ترك برس
تجسيداً لمقولة "مصائب قوم عند قوم فوائد"، عزز أصحاب القطاعات المختلفة في ولاية وان، جنوب شرقي تركيا، من أرباحهم خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب الإقبال الأجنبي الكبير على المدينة بغرض السياحة والتسوق، مستغلين انخفاض الليرة أمام الدولار.
وشهد قضاء "سراي" بولاية وان، إقبالاً كبيراً من السياح الإيرانيين بغرض التسوق والسياحة، ليبلغ عدد الإيرانيين الذين زاروا الولاية خلال أسبوع، 10 آلاف سائح.
كما تزامن الإقبال الكبير من قبل السيّاح الإيرانيين إلى الولاية التركية، مع رفع السلطات التركية القيود عن منفذ "قابي كوي" الحدودي مع إيران، في مارس/ آذار 2020، ضمن تدابير مكافحة وباء كورونا، قبل أن تعلن في سبتمبر/ أيلول الماضي إعادة فتحه.
وأفادت مصادر رسمية في قضاء "سراي"، أن الأخير استقبل 6 آلاف و691 سائحا إيرانيا، منذ الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
ونقلت وكالة الأناضول عن السائح الإيراني، قوله إنه يزور تركيا لأول مرة برفقة أسرته.
وأضاف أنهم سيمكثون في وان لـ 3 أيام، ليتسوقوا فيها ويزوروا المعالم التاريخية.
وشهد منفذ "قابي كوي" الحدودي مع إيران الواقع في ولاية وان، ازدحاماً كبيراً خلال الأسبوع الفائت، بسبب القوافل السياحية الإيرانية التي قصدت الولاية التركية بغرض التسوق.
وعبر من خلال المعبر المذكور، 9 آلاف و910 سائحين إيرانيين، خلال 72 ساعة.
وفي معرض تعليقه على الأمر، قال نجمي سويملي، أحد مشغلي الفنادق في وان، إن قطاع الفنادق والأسواق في الولاية شهد حيوية كبيرة عقب قدوم القوافل السياحية الإيرانية.
وأضاف أن أغلب الفنادق في الولاية، ممتلئة حالياً بالسياح الإيرانيين.
بدوره، قال مراد دمير، صاحب إحدى المحلات في وان، إن إيراداتهم اليومية تضاعفت 2 – 3 مرات عقب قدوم السياح الإيرانيين.
وتسمح السلطات التركية للإيرانيين ممن تلقوا جرعتين من لقاح كورونا أو الحاصلين على نتيجة فحص PCR سلبية، بالعبور من المنفذ الحدودي المذكور.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!