ترك برس
أطلق مركز التدريب المهني التابع لبلدية قونيا دورات لصناعة نماذج الطائرات من دون طيار وقيادتها، وذلك ضمن سلسلة من الدورات التي يقدمها المركز لعامة الناس.
وخلال إطلاق الدورة، صرح رئيس بلدية قونية أوغور إبراهيم ألتاي، بأن المركبات الجوية بدون طيار دخلت إلى عدة مجالات من الحياة البشرية بشكل كبير ويتوقع أن يزيد دورها في المستقبل القريب بالتزامن مع استمرار التطور التكنولوجي.
وعن دورة الطائرات من دون طيار، قال ألتاي: "يحصل المتدربون في دورات نموذج الطائرات المتحكم فيها عن طريق الراديو، على تدريبات لبناء نماذج طائرات عن طريق المهارات يدوية، وذلك بالإضافة الى مبادئ الطيران والديناميكا الهوائية والقوة وقواعد سلامة الطيران وكيفية تحريك الأجزاء المساندة للطائرة من خلال الممارسة العملية. وتعرض أيضًا خلال الدورة الأجزاء المساعدة للطائرة، التي تعمل بالتوافق مع أنظمة الرفرفة والمصعد اليدوي والموجه والوقود والدفة".
وذكر ألتاي في حسابه عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه تم تزويد الفرق التي ستشارك في نهاية التدريبات بمسابقات مهمة مثل مسابقة مهرجان الطيران والفضاء "تكنوفيست"، بالمعدات اللازمة مثل القياس عن بعد والطيار الآلي وأنظمة معالجة الصور، وذلك بعد تلقي الدورات التي ستفتح آفاقًا جديدة للشباب في المستقبل.
حضر التدريبات طلاب من أقسام جامعية متنوعة مثل هندسة الطائرات، وصيانة محركات وهياكل الطائرات، وهندسة الإلكترونيات والكهرباء، والميكاترونيكس، والهندسة الميكانيكية، وإدارة الطيران، كما تم الإعلان عن قيام المتدربين برحلات تجريبية للطائرات من دون طيار التي صنعوها خلال الدورة، وخاضوا امتحانًا في الطيران في المنطقة المسموح بالطيران فيها في حي "سلجوقلو ساراكوي".
ومن الجدير بالذكر بأن 320 ألف شخص تلقوا تعليمهم في مركز التدريب المهني التابع لبلدية قونيا منذ تأسيسه في عام 2004، والذي تحول إلى جامعة حكومية، حتى أن بعض الأطباء العاملين في المستشفيات والطيارين أيضا يتلقون تدريبات باللغة العربية في المركز الذي يقدم دورات في خمسة عشرة لغة أجنبية مثل الإنجليزية والفرنسية والسويدية والإسبانية والألبانية والبوسنية والروسية، وبلغ إجمالي فروع دوراته 259 فرعا.
كما قام المركز بتأسيس فرع خاص بالشباب لتقديم دورات للطلاب من عمر 8 أعوام فما فوق، وافتتح مراكز للتدريب في 12 ولاية تركية، يقدم فيها دورات تدريبية متنوعة لجميع الفئات العمرية من عمر 7 - 77 عاما.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!