ترك برس-الأناضول
أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الثلاثاء، أن بلاده وأذربيجان تبذلان ما بوسعهما من أجل ارساء السلام والاستقرار في القوقاز.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأذربيجاني ذاكر حسنوف، عقب لقائهما في أنقرة.
ولفت أكار أنه بحث مع نظيره المواضيع الأمنية والعسكرية المتعلقة بالمناطق الأذربيجانية المحررة من الاحتلال الأرميني. وجهود إعادة الإعمار المتواصلة في تلك المناطق.
وشدد أكار على أن التعاون العسكري بين تركيا وأذربيجان لا يشكل تهديدا لدول أخرى.
كما أعرب عن أمله في أن تتجاوب أرمينيا مع يد السلام الممدودة نحوها بمبادرة من الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأذربيجاني إلهام علييف.
وأكد أن أنقرة وباكو تعملان من أجل أن يسود السلام والاستقرار في القوقاز بأسره وبالتالي الرخاء في المنطقة، وأن لا يقتصر الأمر على اتفاقيات تطبيع ثنائية بين أذربيجان وأرمينيا أو بين تركيا وأرمينيا.
من جهته أكد حسنوف، أن هناك الكثير من الأمور التي ينبغي عليهم القيام بها بعد معركة تحرير اقليم قره باغ التي دامت 44 يوما.
وأشار إلى أن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أمر باجراء اصلاحات في هيكلية الجيش الأذربيجاني بحيث يصبح شبيها بالقوات التركية المسلحة.
وأكد أن الجيش التركي يقدم لهم دعما كبيرا في هذا الخصوص، وأنه جرى قطع شوط هام في هذا الإطار.
وكان الجيش الأذربيجاني أطلق في 27 سبتمبر/ أيلول 2020، عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم "قره باغ"، عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.
وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!