ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن لدى المستثمرين الإماراتيين اهتمام كبير بتركيا.
جاء ذلك في حوار أجراه أردوغان مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء العودة من زيارته الرسمية للإمارات مساء الثلاثاء، وتم نشره الأربعاء.
وأكد أردوغان أنه أجرى على مدار يومين محادثات "مثمرة للغاية" مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وفق وكالة الأناضول.
وأوضح: "ناقشنا الخطوات المشتركة التي يمكننا اتخاذها لتطوير العلاقات بين تركيا والإمارات العربية المتحدة، ولاحظنا بسرور الإرادة المتبادلة في الحفاظ على الزخم الذي تحقق في الآونة الأخيرة في تعاوننا وتعزيزه".
وأشار إلى أنهم تبادلوا الآراء حول قضايا إقليمية ودولية، مضيفًا: "أكدنا دعمنا لأمن واستقرار الإمارات، وأننا لا نرى أمن منطقة الخليج منفصل عن أمننا، وفي إطار الزيارة، وقعنا 13 مذكرة تفاهم وبروتوكول في مجالات مختلفة".
وأردف: "مع توقيع خطاب النوايا في مجال الصناعات الدفاعية، توصلنا إلى توافق في الآراء لضمان التنسيق فيما يتعلق بالخطوات المشتركة التي سيتم اتخاذها في الفترة المقبلة بهذا الصدد، وتم خفض التكاليف اللوجستية بفضل مذكرة التفاهم المبرمة في مجال النقل البري والبحري".
ولفت إلى أن البلدين اتفقا بخصوص بدء مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة دون تأخير، مبينًا أن الجانبين وقعا اتفاقيات تعاون مهمة في مجالات الصحة والعلوم الطبية، والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومكافحة تغير المناخ، والزراعة، والثقافة، والشباب، والاتصالات، والأرشيف، والأرصاد الجوية، وإدارة الكوارث والطوارئ.
وأشار إلى أنه لاحظ مدى الاهتمام الكبير من قبل المستثمرين في الإمارات بتركيا خلال الاجتماع مع رجال الأعمال، والاهتمام الكبير بشركات التكنولوجيا التركية وبيئة العمل الديناميكية المتطورة.
وقال: "يرغبون كمستثمرين في الفترة المقبلة بالمساهمة في المشاريع الكبيرة وشركاتنا التقليدية وكذلك الشركات الناشئة والمراكز التقنية، وأكدنا استعدادنا لتقديم كافة أشكال الدعم اللازمة لهم في هذه المرحلة".
وتطرق إلى اللقاء الشامل مع رئيس مجلس وزراء الإمارات حاكم إمارة دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لافتًا إلى أنهما تبادلا الآراء حول الخطوات الممكن اتخاذها لزيادة واستمرار إسهامات رواد الأعمال الأتراك في التنمية الاقتصادية والتجارية لدبي.
وأعرب عن اعتقاده أن زيارته تشكل خطوة مهمة في نقل تعاون تركيا مع الإمارات إلى آفاق جديدة بزخم قوي، وأضاف: "مصممون على مواصلة هذه الجهود من أجل مصالحنا المشتركة ومستقبل منطقتنا، على أساس الاحترام والثقة المتبادلين".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!