ترك برس-الأناضول
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، السبت، إن بلاده تدعم المسار الديمقراطي في ليبيا وتقف إلى جانب شعبها.
جاء ذلك خلال لقاء جمع تشاووش أوغلو مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي، وفق بيان لوزارة الخارجية الليبية.
والجمعة، انطلقت النسخة الثانية من منتدى أنطاليا الدبلوماسي في مركز "نيست" للمعارض والمؤتمرات بمدينة أنطاليا جنوب غربي البلاد.
ويأتي المنتدى في نسخته الثانية، ليؤكد أهمية الجهود الدبلوماسية خصوصا في زمن الحروب، وذلك تزامنا مع استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأضاف تشاووش أوغلو، بحسب البيان، أن "تركيا وبكل إمكانياتها تقف إلى جانب الشعب الليبي وتدعم حكومة الوحدة الوطنية، وجهود وزيرة الخارجية من أجل تحقيق الاستقرار في ليبيا".
واطلع تشاووش أوغلو من المنقوش على "مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، والعديد من الملفات المشتركة الأخرى التي تهم البلدين" وفق البيان.
كما بحث الطرفان "العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها".
وتشهد ليبيا حالة انقسام سياسي، عقب تنصيب مجلس النواب بطبرق (شرق) فتحي باشاغا رئيسا لحكومة جديدة، بدلا عن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.
ويستند الدبيبة في تمسكه باستمرار حكومته إلى أن ملتقى الحوار السياسي حدد مدة عمل السلطة التنفيذية الانتقالية بـ18 شهرا تمتد حتى 24 يونيو/ حزيران القادم.
وجراء خلافات بين المؤسسات الرسمية الليبية بشأن قانوني الانتخاب، ودور القضاء في العملية الانتخابية، تعذر إجراء انتخابات في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ضمن خطة ترعاها الأمم المتحدة.
وحتى الآن لم يتحدد تاريخ لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تساهم في إنهاء نزاع مسلح عانى منه بلدهم الغني بالنفط لسنوات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!