ترك برس-الأناضول
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن نصر معركة جناق قلعة قبل 107 أعوام، نصر للشعوب المظلومة بقدر ما هو نصر لتركيا ولشعبها، مشيرا إلى استشهاد جنود من حلب وسراييفو والقدس وأنقرة في ذات الخندق.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان بولاية جناق قلعة (غرب)، بمراسم الاحتفال بالذكرى السنوية 107 للانتصار في معركة جناق قلعة.
وأضاف أردوغان أنه بالنظر إلى شواهد المقابر في جناق قلعة يمكن التأكد من أن النصر المجيد في جناق قلعة هو نصر لكافة المظلومين، بقدر ما هو نصر لتركيا ولشعبها.
وأوضح أن جناق قلعة أرض ارتقى فيها شهداء من سراييفو (عاصمة البوسنة) ومن غُمولجينا (باليونان الآن)، ومن باطومي (جورجيا)، ومن حلب (السورية)، وسكوبيه (عاصمة مقدونيا)، ومن باكو (عاصمة أذربيجان) ومن غزة والقدس (الفلسطينيتين)، ويرقدون جنبا إلى جنب في هذه الأرض المقدسة مع شهداء من إسطنبول وأنقرة وجوروم ويوزغات وغازي عنتاب وماردين وأدرنة (التركية) منذ 107 أعوام.
وشدد الرئيس التركي أن معارك جناق قلعة ملحمة بطولة عظيمة للشعب التركي، مضيفا "أنها ملحمة بطولة عظيمة لأمتنا".
وتحيي تركيا في 18 مارس/آذار من كل عام الذكرى السنوية لانتصار الدولة العثمانية في معارك جناق قلعة عام 1915، ضد الحلفاء، حيث حاولت قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وباءت المحاولة بالفشل.
وكانت المعركة التي وقعت بمنطقة "غاليبولي" في جناق قلعة، بمثابة تحول لصالح الأتراك حيث انتصروا فيها على القوات المتحالفة خلال الحرب العالمية الأولى.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!