ترك برس
جلس لاجئون سوريون بولاية هطاي التركية، السبت، أمام مائدة أول إفطار في شهر رمضان المبارك.
وفي مخيم بمدينة "ألتن أوزو" الذي يضم 2430 لاجئا، أفطر السوريون في أول أيام الشهر الفضيل بعيدين عن بلادهم منذ 11 عاما.
وفرشت العوائل السورية موائدها الرمضانية على الأرض، وسط فرحة ممزوجة بحزن الغربة.
وفي حديث لوكالة الأناضول، قال مصطفى أحمد، إنه غادر سوريا هربا من الحرب والعنف.
ولفت أحمد إلى أن هذا ثامن رمضان يمضيه بعيدا عن وطنه، إثر لجوئه إلى تركيا.
وقال "تركيا مدت لنا يد المساعدة واحتضنتا، ولن ننسى ترحيب الشعب التركي بنا".
وأشار إلى أنه يشهد شهر الصيام والحزن يكابده لبعده عن بلاده، بالتزامن مع فرحة الإفطار بعد صيام أول يوم من الشهر الفضيل.
وأعرب عن رغبته الكبيرة في العودة إلى سوريا بعد إرساء أجواء الأمن وتوفير الظروف لذلك.
وتستضيف تركيا قرابة 3.7 ملايين سوري وفدوا إليها إثر الانتفاضة الشعبية ضد نظام بشار الأسد، ويحمل غالبيتهم صفة "الحماية المؤقتة".
ومنذ عام 2011، تشهد سوريا حربا أهلية بدأت إثر تعامل نظام الأسد بقوة مع ثورة شعبية خرجت ضده في 15 مارس/ آذار من العام ذاته، ما دفع ملايين الأشخاص للنزوح واللجوء إلى الدول المجاورة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!