ترك برس-الأناضول
توفر شركة دورجة التركية للأبنية مسبقة الصنع حلولا عملية لزبائنها في أرجاء العالم وفي مختلف المجالات.
ولفتت الشركة في بيان، إلى الاهتمام المتزايد في الآونة الأخيرة بالأبنية مسبقة الصنع حول العالم، في ظل التقدم التكنولوجي وتطور تقنيات الإنتاج.
وأكدت الشركة مواصلتها بكل زخم أعمال البحث والتطوير لتلبية احتياجات عملائها سيما في القطاعات الدفاعية والأمنية.
وتعد دورجة من أبرز الشركات في هذا المجال عبر قدراتها الإنتاجية الكبيرة وسرعة تنفيذها للمشاريع وتقديم خدمات التركيب والخدمات اللوجيستية في أصعب المناطق.
ومنذ أكثر من 40 عاما، تعد دورجة شريكة في إيجاد الحلول للقوات المسلحة وقوات الأمن ومؤسسات الصناعات الدفاعية المحلية والدولية، عبر مشاريع بتصاميم خاصة، مثل المخيمات العسكرية، والمخافر، والحاويات التي يمكنها نقلها بمروحيات وغيرها من الأبنية المسبقة الصنع.
وتتولى الشركة تنفيذ مشاريع في عموم إفريقيا وفي منطقة رابطة الدول المستقلة والشرق الأوسط وفي تركيا.
وتنجز مشاريع من أجل مؤسسات مثل الأمم المتحدة، وحلف شمال الأطلسي (الناتو) والقوات المسلحة التركية.
كما تولت الشركة تشييد منشآت عسكرية في دول مثل العراق وأفغانستان وجيبوتي وكوسوفو.
ومن بين المشاريع التي تولت الشركة تنفيذها، انشاء حظائر لمقاتلات إف-16 وإف-35 لصالح الجيش الياباني في جيبوتي، حيث تم استخدام هياكل الفولاذ الثقيل في تلك المشاريع.
ويأتي ضمن المنتجات البارزة للشركة، الحاويات القابلة للشحن عبر المروحيات، والتي يمكن تركيبها بالأيدي في كافة البيئات بسهولة دون استخدام أي أدوات ومعدات.
كما تتميز الشركة بإنتاج حظائر الطائرات ومستودعات مختلفة بما فيها المخصصة للذخيرة، وأبنية عسكرية متنوعة، والمشافي الميدانية، والكبائن ذات الاستخدامات المختلفة، والمهاجع.
وإضافة إلى ذلك تتولى الشركة بناء منشآت عسكرية مقاومة للهجمات بقذائف الهاون، وكبائن مصفحة يمكن استخدامها في حراسة القنصليات والمخافر والأبنية العسكرية ومراكز المؤتمرات الدولية وغيرها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!