ترك برس
قال رئيس منتدى الأعمال الدولي (İBF) أرول يارار، إن اللاجئين وفي مقدمتهم رجال الأعمال، قدموا الكثير لتركيا.
جاء ذلك في كلمة له، السبت، خلال النسخة الثانية لقمة الأعمال العربية التركية التي اختتمت أعمالها، الأحد، في ولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا.
وأضاف يارار أن "تركيا تستقبل حاليا الملايين من دول عربية عدة، وخاصة من سوريا، هؤلاء قدموا الخير الكثير لتركيا وخاصة رجال الأعمال منهم."
وأكد على أن "هذا الخير سيعود بالفائدة علينا جميعا إن شاء الله."
وشدد يارار أن "هذه الوحدة ليست عادية، بل وحدة مميزة، فكتابنا واحد (القرآن الكريم) يأمرنا بهذه الأخوة التي نشهدها الآن، هنا، في غازي عنتاب."
وتابع قائلاً: "لهذا الاجتماع الكثير من معاني المحبة والأخوة بين بعضنا البعض، كثيرون يريدون أن يفسدوا وحدتنا وأخوتنا هذه ولكن لن نسمح لهم بذلك ولن نحقق أحلامهم، وجودنا هنا اليوم هو أفضل إجابة على أولئك الساعين لتمزيق وحدتنا."
يارار وهو الرئيس المؤسس لجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين "موصياد"، أشاد أيضا بدور العراق الذي وصفه بأنه "دولة هامة لتركيا، علينا تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين بعضنا البعض."
وفي سياق آخر، قال يارار إنه "لا توجد دولة في العالم لا تستورد منتجات من تركيا."
وأردف: "سنعزز معا أعمالنا التجارية والاقتصادية بما يعود بالفائدة علينا جميعا عرباً وأتراكاً. ثقوا بتركيا، تركيا دولة تكبر ولن يستطيع أحد أن يوقفها أو يعرقل مسيرتها."
واحتضنت ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، النسخة الثانية من قمة الأعمال العربية التركية التي أقيمت في مركز مؤتمرات بلدية "شاهين بي."
القمة التي نظمها منتدى الأعمال الدولي (IBF) بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين (موصياد)، ووزارة التجارة وبلدية غازي عنتاب الكبرى، شارك فيها رجال أعمال من العراق، وسوريا، ومصر، والأردن، واليمن، وفلسطين، والسعودية، وقطر، والإمارات، والكويت، وتونس، والجزائر، وليبيا، وموريتانيا، والمغرب، وباكستان، والصومال، وأذربيجان، وجمهورية شمال قبرص التركية، إلى جانب بعض الدول الأوروبية.
وحظيت القمة أيضاً بمشاركة رجال أعمال من ألمانيا، وأوروبا، وأذربيجان وغيرها من الجمهوريات التركية، وهو ما أضفي عليها طابع دولي أكثر من كونها إقليمية."
وتهدف قمة الأعمال العربية - التركية لتعزيز فرص الاستثمار والتجارة الإقليمية والتعاون بين رجال الأعمال والعملاء، حيث من المنتظر أن تصل قيمة الاتفاقيات المبرمة فيها إلى 5 مليارات دولار.
كما تهدف إلى مد جسور التواصل بين رجال الأعمال العرب والأتراك، وتعزيز العلاقات التجارية بين شركات الجانبين.
وأجرى وفود من أكثر من 20 دولة مختلفة، مباحثات لعقد صفقات شراء على هامش القمة التي بلغ عدد رجال الأعمال المشاركين فيها، أكثر من 1600 شخص.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!