ترك برس
بدأت في مدينة إسطنبول، عملية تفتيش سفينة "رازوني" المحملة بالذرة والقادمة من ميناء أوديسا الأوكراني، في موقع رسوها شمالي مضيق البوسفور، وذلك من قبل أعضاء مركز التنسيق المشترك في إسطنبول.
وصباح الأربعاء، غادر الأعضاء الممثلون عن تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، صباح الأربعاء، مقر مركز التنسيق في إسطنبول، باتجاه السفينة الراسية في منطقة "روملي فنار"، بمضيق البوسفور، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء.
ووصل أعضاء مركز التنسيق إلى السفينة بحلول الساعة 10:40 (حسب التوقيت المحلي التركي)، ليبدؤوا بعدها بأعمال تفتيش سفينة الحبوب وفق الأسس المتفق عليها في "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية"، بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
ومن المقرر أن تواصل سفينة الحبوب رحلتها باتجاه ميناء طرابلس اللبناني، حيث وجهتها الأخيرة، وذلك بعد انتهاء أعمال التفتيش والحصول على موافقة مركز التنسيق المشترك في إسطنبول.
ومساء الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع التركية وصول سفينة "رازوني" إلى مدخل مضيق البوسفور في إسطنبول، بعد انطلاقها صباح الإثنين من ميناء أوديسا الأوكراني.
وفي 22 يوليو/ تموز الجاري، وقعت روسيا وأوكرانيا وبوساطة تركية وأممية، اتفاقاً يحدد آلية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود إلى أنحاء العالم، وذلك في مراسم حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فضلاً عن أعضاء الوفدين الروسي والأوكراني.
ووفقا للاتفاق، سيُستأنف تصدير الحبوب الأوكرانية من 3 موانئ في مقاطعة أوديسا جنوب أوكرانيا والمطلة على البحر الأسود وهي أوديسا وتشورنومورسك ويوجني.
وينص الاتفاق على إنشاء مركز مشترك للتنسيق والقيادة مقره إسطنبول للإشراف على سير العمليات وحل الخلافات، وسيشارك في المقر الطرفان المتحاربان ومسؤولون من تركيا والأمم المتحدة.
وتعد أوكرانيا وروسيا من بين أكبر الدول المصدرة للمواد الغذائية في العالم، وتخضع موانئ أوكرانيا -بما فيها ميناء أوديسا الرئيسي- لحصار يفرضه أسطول روسيا في البحر الأسود.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!