ترك برس
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن زيارة مرتقبة لنظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى بلاده، الشهر المقبل، فيما أعلن أيضاً وجود لقاء ثنائي بينه وبين نظيره الأمريكي في ليتوانيا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي بمطار أتاتورك، قبيل توجهه إلى ليتوانيا للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وقال أردوغان إنهم يتوقعون زيارة لبوتين إلى تركيا، الشهر المقبل، مبيناً أنه في حال تحققت الزيارة فإنه سيتحدث مع نظيره الروسي حول اتفاقية الحبوب وتمديدها.
واستبعد الرئيس التركي أن يصدر من بوتين في هذا الصدد، موقف مخالف لمواقفه السابقة، في تلميح إلى إمكانية تمديد الاتفاقية من جديد.
وتمكنت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، من الحفاظ على علاقات ودية مع كل من أوكرانيا وروسيا خلال الحرب الدائرة منذ نحو 16 شهرا، وساهمت العام الماضي في التوسط لإبرام اتفاق لتبادل الأسرى. ولم تنضم تركيا إلى حلفائها الغربيين في فرض عقوبات اقتصادية على روسيا، ومع ذلك ساهمت في تسليح أوكرانيا ودعت إلى احترام سيادتها.
ويوم 22 يوليو/تموز 2022، شهدت إسطنبول توقيع "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية" بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وتضمنت الاتفاقية تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) لمعالجة نقص الغذاء العالمي الذي ينذر بكارثة إنسانية.
وكان من المقرر أن ينتهي العمل باتفاق تصدير الحبوب يوم 18 مايو/أيار الجاري (غدا الخميس)، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق التمديد اليوم.
وفي سياق آخر، من المتوقع أن يلتقي أردوغان بنظيره الأمريكي جو بايدن، على هامش قمة الناتو في ليتوانيا.
والجمعة، كشف البيت الأبيض أن بايدن وأردوغان، سيعقدان لقاء على هامش قمة حلف شمال الأطلسي المزمع عقده يومي 11- 12 يوليو/ تموز الجاري.
وفي تصريحات صحفية، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إنه يمكن توقع أن يتحدث الرئيس بايدن والرئيس أردوغان في فيلنيوس.
تجدر الإشارة إلى أن آخر لقاء بين الرئيسين التركي والأمريكي عقد على هامش قمة زعماء مجموعة العشرين في بالي الإندونيسية، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!