ترك برس
صرح رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إيران محمد مهدي ايماني بور بأن هناك الكثير من الطاقات لتطوير العلاقات الثقافية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا، يمكن تفعيلها وتقويتها من خلال التخطيط المشترك وإعداد وثيقة التبادل الثقافي.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية محمد مهدي ايماني بور وسفير الجمهورية التركية لدى طهران حجابي كرلانقيتش، وتباحث معه فيما يتعلق بسبل توسيع الأنشطة الثقافية بين البلدين.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا)، أعرب ايماني بور عن ارتياحه لتعيين خبير في اللغة والأدب الفارسي سفيراً لتركيا في إيران، واعتبر هذا الاجتماع علامة على العزم الجاد من الجانبين على دفع التعاون الثقافي المتبادل الى الامام.
وشرح رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية أنشطة هذه الرابطة على المستويين المحلي والدولي، وقال: "إننا نحاول اطلاع متلقينا على الحضارة الإيرانية القديمة، والثقافة الايرانية العريقة والاسلام المحمدي الاصيل وإنجازات الثورة الإسلامية ومجال السياحة والتطورات العلمية والثقافية في إيران".
*ضرورة إعداد وثيقة التبادل الثقافي
وفي إشارة إلى العلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين والمجاورين إيران وتركيا ، اكد ضرورة تعزيز وتطوير التعاون الثقافي والعلمي والأكاديمي والترجمة والنشر والإنتاج الوثائقي والسينمائي والتخطيط المشترك لذلك وإعداد وثائق التبادل الثقافي.
وذكر إيماني بور أن العلاقات بين البلدين والشعبين آخذة بالتطور ، وأضاف: النقاط الثقافية المشتركة بين إيران وتركيا أساس جيد للتعاون الثقافي حتى نتمكن من السعي لتحقيق أهداف مشتركة.
وأكد ضرورة تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف في اطار الاجتماعات الدولية والمؤتمرات التخصصية، وقال: إيران وتركيا لديهما طاقات كبيرة في مجال الأدب والثقافة ، ينبغي أن يتم التعريف بها قدر الإمكان عبر توفير البنية التحتية لحضور السائحين.
وأضاف: إن وجود السائحين بشكل مستمر يمكن أن يكون له تأثير كبير في تكوين الصورة الصحيحة لواقع البلدين ، ويمكننا تقديم الحرف اليدوية لبلدنا ، التي هي مزيج من الذوق والفن الإيراني الممتزج مع الثقافة القديمة لبلدنا، في الفعاليات الثقافية للبلدين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!