ترك برس

شاركت شخصيات عسكرية مصرية رفيعة المستوى في حفل أقامته السفارة التركية لدى القاهرة بمناسبة عيد النصر في تركيا.

وقال السفير التركي لدى القاهرة صالح موطلو شن: "لقد سعدنا بالمشاركة الكريمة لنائب رئيس الأركان العامة المصري، اللواء مصطفى الشربيني، ونائب وزير الدفاع المصري اللواء عبد الناصر ورئيس إدارة الملحقين بوزارة الدفاع العميد ولاء بيبرس، في يوم النصر في 30 أغسطس في الحفل الذي أقامته السفارة في دار الإقامة".

واحتفلت السفارة التركية لدى مصر بالذكرى الـ 101 لعيد النصر والجيش الوطني التركي، مساء الأربعاء، وسط حضور عدد كبير من أعضاء البعثة الدبلوماسية التركية والسفراء الأجانب والملاحق العسكريين.

وتم خلال الحفل عزف النشيد الوطني لكل من مصر وتركيا، كما تم عرض فيلم تسجيلي عن مؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك، وكذلك الجيش التركي. بحسب صحيفة المصري اليوم.

وقال السفير موطلو شن، إن الهجوم الكبير، الذي أسفر عن نصر كبير قبل 101 عام في دوملوبينار تحت قيادة مصطفى كمال أتاتورك، هو أكبر دليل على أن الأراضي التي يعيش عليها أبناء تركيا بحرية اليوم هي وطنهم الأبدي، مشيدا بجهود أتاتورك، وجيش بلاده.

وتابع: لقد أظهرت أحداث ليلة 15 يوليو في عام 2016 إثر محاولة الانقلاب الإرهابي مرة أخرى أن روح الإرادة الثابتة التي ألهمت المدافعين عن الوطن لا تزال حية في قلوب جميع الأتراك، وأن أمتنا تخطو خطوات ثابتة نحو بناء مستقبلها المشرق والمزدهر المبني على الروح والإيمان والإرادة التي كانت المصدر الأساسي لهذا النصر العظيم.

ولفت إلى أن أهم مؤشر على نجاح بلاده يمكن رؤيته من خلال جميع الإنجازات التي تحققت في كل المجالات، من الصناعة الدفاعية إلى الاقتصاد، ومن السياسة الخارجية إلى الطاقة، وحتى المعركة ضد المنظمات الإرهابية التي تهدد وحدة وسلامة تركيا.

وتابع: "عام 2023 علامة فارقة جديدة ستُحفر في الذاكرة مع بناء تركيا القوية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، مضيفا أن القوات المسلحة التركية أصبحت أحد أبرز الضامنين للسلام والاستقرار والأمن في منطقة بلاده وفي العالم، مؤكدًا أن القوات المسلحة المصرية تتمتع بمكانة كبيرة ومحترمة بتقاليدها وشجاعتها وانضباطها".

من ناحيته قال الملحق العسكري التركي، أحمد طوسون، إن جيش بلاده حقق انتصارا كبيرا طوال تاريخه على مدار 101 سنة، كما نجح ولا يزال في تسديد ضربات موجعة للتنظيمات الإرهابية.

وخلال الحفل تم عرض كلمة الرئيس التركي خلال الاحتفالات بعيد النصر، وقال إن شهر أغسطس يعد فترة استثنائية تُسجل في التاريخ باسم «شهر الانتصارات، وأشار أن أغسطس اختتم بذكرى نصر مهد لتأسيس الجمهورية، مبينًا أن الجيش بدأ الهجوم بأمر من مصطفى كمال أتاتورك في 26 أغسطس عام 1922.

وأشار إلى أن بلاده اليوم «أقوى بكثير مما كانت عليها قبل قرن سواء سياسيًا أو اقتصاديًا أو عسكرياً، وتابع: تركيا التي هي عنوان لحل الأزمات قضت على التهديدات لأمنها ورفاهيتها، وتقاسمت قوتها مع أصدقائها،»ستستمر في الصعود، وسنتقدم خطوة بخطوة نحو أهدافنا مع أمتنا التي تدرك ما يدور في العالم وتعرف الإمكانات الحقيقية لتركيا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!