ترك برس

طالبت مجموعة من 113 مشرعا في الكونغرس عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي إدارة الرئيس جو بايدن، "بممارسة ضغوط كبيرة على قطر وتركيا لتتوقفا عن دعم حركة "حماس" الفلسطينية.

جاء ذلك في تقرير لـ CNN، قالت فيه الشبكة إن الرسالة، التي وقعها 63 ديمقراطيا، و50 جمهوريا، ترى أنه يجب على الولايات المتحدة "ممارسة ضغوط كبيرة على قطر وتركيا، حتى يتوقفا عن دعم (حماس) وطرد قيادة حماس التي تستضيفهما".

وتشن المقاومة الفلسطينية منذ أيام عملية واسعة ضد إسرائيل باسم "طوفان الأقصى"، وقد شكلت هجوما واسعا وتوغلا بريا وبحريا وجويا على مستوطنات ونقاط عسكرية إسرائيلية حساسة.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعليقًا على الاشتباكات، إن تركيا لا ترى أي تبرير لأي عمل ضد المدنيين أو أي هجوم يستهدف التجمعات المدنية.

وأكد أن الحرب لها أيضا أخلاقيات ويجب على الأطراف الالتزام بهذه الأخلاقيات، وأضاف: "لكن من المؤسف أن هذا المبدأ يتم انتهاكه بشكل كبير في الصراعات الدائرة في إسرائيل وغزة. ونحن نعارض بشكل واضح مقتل المدنيين على الأراضي الإسرائيلية. 

وبالمثل، نحن لا نقبل على الإطلاق المذابح بحق الأبرياء في غزة من خلال تعرضهم المستمر للقصف بدون أي تمييز". 

وقال أردوغان إن "قطع المياه والكهرباء عن أي مدينة وإغلاق مداخلها ومخارجها والقضاء على بنيتها التحتية، وهدم المدارس وجميع دور العبادة فيها من المساجد إلى الكنائس، وحرمان الناس من الوصول إلى احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وتدمير المباني التي يعيش فيها المدنيون بالقنابل، باختصار إن الصراع الذي يتم تنفيذه بكل أنواع الأساليب المخزية ليس حربا، بل مذبحة. 

إن الهجمات غير المتكافئة على غزة والتي لا تعتمد على أي أساس أخلاقي، قد تضع إسرائيل في موقف لا تتوقعه وغير مرغوب فيه في نظر الرأي العام العالمي. إن قصف التجمعات المدنية، وقتل المدنيين عمدا، وعرقلة وصول المركبات التي تنقل المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، ومحاولة تقديم كل هذه الأعمال كمهارة ونجاح، لا يمكن أن يكون إلا ردة فعل لمنظمة، وليس دولة. لا ينبغي على إسرائيل أن تنسى أنها إذا تصرفت كمنظمة وليس كدولة، فسوف يبدأ في نهاية المطاف التعامل معها كمنظمة".