ترك برس
وجهت وزارة التعليم الوطني التركية عن طريق مدير دائرة تعليم مدى الحياة فيها رسالة نصية إلى هواتف المعلمين في مراكز التعليم السورية المؤقتة دعاهم من خلالها إلى تشجيع أهالي الطلاب السوريين للاستفادة من برنامج المساعدة المالية المشروطة بالتعليم (S.E.Y).
ونصت رسالة السيد "علي رضا ألتونال" على: "يمكن لطلاب مراكز التعليم المؤقتة الاستفادة الآن من برنامج المساعدة المالية المشروطة بالتعليم. فيرجى تشجيع أسر الطلاب لديكم على التقدم للحصول على هذا البرنامج في أقرب وقت ممكن، وذلك في مكتب مؤسسة التضامن الاجتماعي للمساعدة الاجتماعية أو في مركز الخدمات التابع للهلال الأحمر التركي في المنطقة المسجلين بها".
وقد وضعت وزارة التربية والتعليم الوطني التركية خطة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ووزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية، والهلال الأحمر التركي، منذ بداية العام 2017، لتخصيص دعم مالي منظّم يقدم شهريًا للطلاب السوريين الملتحقين في المدارس الوطنية التركية ومراكز التعليم السورية المؤقتة.
هذا وقد حددت المبالغ الموزّعة على الطلاب في جميع المراحل الدراسية. ففي مرحلة التعليم الأساسي الممتدة من رياض الأطفال حتى الثامن يحصل الطلاب السوريون الذكور على مبلغ 35 ليرة تركية للطالب الواحد أما الطالبات الإناث فيحصلن على 40 ليرة تركية. أما حلقة التعليم المتوسط "الثانوي" من الصف التاسع وحتى الثاني عشر فيمنح الطلاب الذكور فيها مبلغ 50 ليرة تركية والطالبات الإناث 60 ليرة.
وستحصل العائلة على دفعة نقدية كل شهرين دراسيين طالما أن أطفالهم يداومون بشكل منتظم إلى المدارس، وغالباً ما سيتم الدفع خلال أشهر كانون الثاني، وآذار، وأيار، وتموز، وأيلول، وتشرين الثاني. وقد اشترط البرنامج على العائلة المستفيدة منه أن يكون جميع أفرادها مسجلين في تركيا، كما يجب ألا يكون لديها أي دخل شهري منتظم أو ضمان اجتماعي، ويجب أن يكون واحد من أفرادها على الأقل طالب في المدرسة وقت تقديم الطلب، كما أكّد على توفّر الكيملك لأفراد العائلة المبتدئ بالرقم (99).
وبإمكان العائلة الحصول على الاستمارة الخاصة وشروط وتعليمات التقديم من المركزين المذكورين.
وتأتي هذه الخطوة كبادرة تحفيز للأهالي غير القادرين على تحمّل مصاريف التعليم، لإرسال أبنائهم إلى المدارس بشكل منتظم، خاصة لمن لدية عدة أبناء في المدرسة، وكذلك لاحتواء المتسربين، كما تشكّل دعمًا مقدّمًا للطلبة للالتزام بالدوام والتقيّد بمتابعة تعليمهم وتحصيلهم العلمي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!