ترك برس
قدّمت تركيا تبرعات بقيمة تصل لأكثر من 80 مليون ليرة تركية (21 مليون دولار تقريباً) منذ عام 2012م لمساعدة مضطهدي الروهينغا في ميانمار، وفقاً لما ذكره "محمد غول أوغلو" رئيس هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD).
وفي حديث لوكالة الأناضول أفاد محمد غول أوغلو بأنه قد تم جمع ما يزيد عن 60 مليون ليرة تركية (16.2 مليون دولار تقريباً) حتى الآن، بالإضافة لأكثر من 20 مليون ليرة تركية (5.4 مليون دولار) جمعها الهلال الأحمر التركي لتقديم المساعدة لمُضطهدي الروهينغا.
وأضاف أوغلو إن تركيا ما زالت بانتظار تخصيص قطعة أرض من قِبل السلطات في بنغلاديش من أجل إقامة مُخيم للروهينغا المسلمين الهاربين من الاضطهاد.
وكان الهلال الأحمر التركي قد وقّع اتفاقاً مع بنغلاديش منذ فترة لبناء مساكن دائمة لنحو 100 ألف لاجئ من الروهينغا الذين فرّوا من العنف في ميانمار.
ومنذ 25 أغسطس/ آب الماضي، عبر أكثر من 603 آلاف من ولاية راخين الغربية إلى بنغلاديش، وفقاً لآخر تقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة للهجرة يوم الاثنين الماضي.
وكانت هيئة إدارة الكوارث والطواري التركية والهلال الأحمر التركي، وبالتعاون مع وقف الديانة التركي قد أطلقت حملة لجمع التبرعات للاجئي الروهينغا بتاريخ 11 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ويشارك في الحملة الحكومة والشعب التركي على حدٍ سواء، إذ يمكن التبرع بقيمة 10 ليرات تركية (3 دولار تقريباً) من خلال كتابة "ARAKAN" في رسالة نصية، وإرسالها إلى الرقم "2868".
هذا ويواجه شعب الروهينغا مخاوف متزايدة من التعرض للقتل، بعد أن قُتِل منهم الآلاف في أعمال عنف طائفية تقودها القوات المسلحة الميانمارية، والبوذيون منذ عام 2012م، ووصفتهم الأمم المتحدة كأكثر الناس اضطهاداً في العالم.
وقد وثّقت الأمم المتحدة عمليات اغتصاب، وقتل طالت حتى الأطفال، وفي تقرير قال محققو الأمم المتحدة إن مثل هذه الانتهاكات تُشكّل جرائم ضد الإنسانية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!