ترك برس
بعد أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورة الطفل الفلسطيني "فوزي الجنيدي" البالغ من العمر 16 عاماً، وهو محاط بعدد كبير من الجنود الإسرائيليين الذين قاموا باعتقاله وضربه معصوب العينين.
وجهت حركة "حقوق الإنسان والعدالة" التركية، نداء عاجلا لجميع الدول والأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لحماية حقوق الطفل للعمل على إطلاق سراحه.
وأطلقت حملة شعبية للإفراج عن الطفل الفلسطيني الأسير، وطالبت المنظمة جمعيات حقوق الإنسان المدنیة والرسمیة، ومنظمات حقوق الطفل، بالمبادرة من أجل إطلاق سراحه وكافة الأطفال الفلسطینيين، والذين يبلغ عددهم ألفان و634 طفلا أسيرا.
والجنيدي ھو الابن البكر لعائلة من 7 أطفال، ووالدته مريضة بالسرطان لم تتح لھا الفرصة لتلقي العلاج، ووالده مريض طريح الفراش، واضطر الطفل إلى ترك المدرسة من أجل إعالة أسرته والقيام بمختلف الأعمال الیومیة.
واعتقل الجنيدي يوم الخميس الماضي في منطقة باب الزاوية وسط الخليل جنوبي الضفة الغربية، حيث كانت مواجهات تدور بين شبان وقوة عسكرية إسرائيلية. ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مجموعة الجنود الإسرائيليين الذين اعتقلوا "الجنيدي" بـ"الإرهابيين"، مشيراً إلى بشاعة المشهد وقائلاً: "لعنة الله على الظالمين."hgrüs
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!