ترك برس
نشر الأكاديمي والكاتب السعودي، أحمد بن راشد بن سعيد، سلسلة تغريدات في موقع "تويتر"، حول ملامح الدعاية التي تتعرض لها الدولة العثمانية وتركيا والرئيس رجب طيب أردوغان، بشكل مكثّف.
وقال بن راشد إنه ثمّة ملامح محدّدة للدعاية التي تُشنّ هذه الأيام على تركيا، منها مثلاً الزعم أنّ الرئيس أردوغان يسعى إلى إحياء الدولة العثمانية، واستعادة أمجادها، وصولاً إلى "الهيمنة" على العرب.
وأضاف أن من ملامح الدعاية السوداء والمكرورة (ذات الجذور الإنكليزية)، والموجّهة ضد الدولة العثمانية، الزعم أنّها كانت السبب في تخلّف العرب، وكأنّ فلسطين ضاعت إبّان الحكم العثماني، وكأنّ العرب تقدّموا بعد انهياره.
ومن ملامح الدعاية ضد تركيا (وقيادتها)، بحسب الأكاديمي السعودي، الزعم أنها تقود ما تسمّيه الأدبيّات المتصهينة، الإسلام السياسي، ويُقصد به قول ﷲ: "ثمّ جعلناك على شريعة من الأمر فاتّبعها"، وتشويهه، وربطه بالاستبداد والفاشية، والمقصود إلصاق كل هذه التهم بالإسلام نفسه.
وتابع أن من ملامح الدعاية ضد أردوغان وصم تصريحاته القوية ضد الصهاينة بالعنتريات، وهو موقف يتجاهل أن السياسة كلمات، وأن هذه الكلمات قد تنوب عن الأفعال، وقد تتطور وتسفر عن قطع علاقات، وربما حروب، وحتى لو كان الموقف مجرد كلام، فهو إيجابي.
وأكّد أن من ملامح الدعاية ضد أردوغان تصويره "خليفة" للمسلمين، مع أنّه لم يزعم ذلك، وقد انتخبه شعبه ديموقراطياً، ومن العجيب، السخرية من الرئيس التركي بالإشارة إليه بلقب "الخليفة"، ومطالبته في الوقت عينه، بالاضطلاع بمسؤولية الخليفة من نصرةٍ للمسلمين جميعاً.
ووفقًا للأكاديمي، فإن من ملامح الدعاية ضد الدولة العثمانية وتركيا وأردوغان، نبز كل من يرفض تبنّي مفرداتها الممجوجة والقذرة بلقب "حريم السلطان".
وأوضح أن الحقيقة أنّ مطلقي هذا اللقب لن يبلغوا عشر معشار المجد الذي حقّقه "الحريم" في قصور بني عثمان، ولو كان بعضُهم لبعضٍ ظهيرا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!