ترك برس
أصدر الكاتب الجزائري "الطيب صياد" خريج كلية العلوم اﻹسلامية روايته اﻷولى "العثمانية" نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر، ونفذت جميع نسخ الطبعة الأولى في معرض الكتاب الدولي بالجزائر من 26 تشرين الأول إلى 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017.
وفي تقرير لها حول الرواية، تقول صحيفة بوابة الشروق الجزائرية إن الرواية تدور حول مخطوطة أندلسية للإمام "عبد الرحمن بن بقي بن مخلد القرطبي" (817-899) في القرن الثالث الهجري، تختفي منذ قرون وتعود إلى الواجهة، فيتهافت عليها مهربو المخطوطات واﻵثار وتجار التحف القديمة والمهتمون بالتاريخ.
يحكي الكاتب قصة شاب بالمرحلة الثانوية يعيش في قرية نائية، يلزمه والده بترك الدراسة واالتحاق بالعمل في العاصمة.
يتعرف الشاب على طلاب العلم الشرعي وطلاب التاريخ، فيدخل معهم في موجة الكتب التراثية عبر مواقع التواصل اﻹجتماعي، ويتعرف على "آسيا قرمزلي" خريجة التاريخ وعاشقة لكل قديم، فكل ما في حياتها تاريخ الجزائر، والدولة العثمانية، واﻷندلس، والمخطوطات.
فيرتبط بها "سفيان" ارتباط "علم" ﻻ "حب" تاركا ابنة عمه التي تنتظره، ويجد نفسه سابحا في تاريخ الجزائر العثماني وحارات مدينة القصبة وقصة خداوج العمياء.
تقرر "آسيا" أخذه معها في رحلة الحصول على النسخة النادرة للمخطوطة اﻷندلسية التي أُلّفت منذ 11 قرنًا، ولم تبقَ منها إﻻ نسخة واحدة في مسجد "النخلة" الذي بناه العثمانيون منذ ستة قرون في مدينة "بو سعادة".
يسمع مهرب اﻵثار "روبرت ﻻنغدون" الموجود في سوريا بها عن طريق صديق "آسيا" التاجر التركي "الطاهر أوكفلو" الذي يعمل في في هذا المجال. فيسافران معا إلى الجزائر لسرقتها، فيقبض عليهما في المطار وعلى "آسيا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!