ترك برس
أعرب متحدث الرئاسة التركية إبراهيم كالن، اليوم الأربعاء، عن قلقه لانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي مع إيران من جانب واحد.
وذكر كالن في مؤتمر صحفي بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، أن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي يفتح الباب أمام زيادة عدم الاستقرار، والتوتر، والاشتباكات، في المنطقة.
وأضاف متحدث الرئاسة، أن الانسحاب الأمريكي الأحادي من الاتفاق النووي، في نهاية مفاوضات طويلة، وعقب التوصل إلى اتفاق، يزعزع الثقة بالدولة المنسحبة.
وأوضح، أن تركيا لا تريد امتلاك السلاح النووي من قبل أي دولة في المنطقة، وأن بلاده تسعى إلى تطهير المنطقة من السلاح النووي.
وحول حملة "تمام" التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الثلاثاء، والتي جاءت في كلمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمام كتلة حزبه البرلمانية، قال فيها إنه "في حال قال الشعب اذهبوا من الحكم فسنقول له تمام"، أكد كالن، أن هذه "محاولة غير مجدية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وأن من يحيك الألاعيب فيها لن ينجح في التوصل إلى أي نتيجة".
وفيما يخص الانتخابات التركية المبكرة، أعرب كالن عن اعتقاده أنّ الشعب التركي سيصوت في 24 يونيو/ حزيران المقبل، لصالح “استمرار” الرئيس رجب طيب أردوغان، في إدارة البلاد.
من جهة أخرى، وصف كالن قبول اليونان طلب لجوء انقلابي ثانٍ من أصل 8 فرّوا من تركيا على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة، بأنه “تطور خطير وفضيحة قانونية، وسيؤثر سلبًا على علاقاتنا”.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!