ترك برس
نشرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريراً حول الحريات الدينية في دول العالم ومن بينها تركيا الي انتقدت التقرير المذكور، ووصفت ما ورد فيه بالادعاءات التي لا أصل لها.
وجاء الرد التركي على لسان متحدث وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، في بيان مكتوب ردًا على سؤال حول التقرير السنوي للخارجية الأمريكية.
وقال أقصوي، في بيانه إن الجانب المتعلق بتركيا في التقرير المذكور عمل اعتيادي تنشره وزارة الخارجية الأمريكية كل عام وفقا لرؤيتها الخاصة بها، مضيفاً: "قسم كبير من الجانب المتعلق ببلادنا في التقرير، هو تكرار لبعض الادعاءات التي لا أساس لها، والتي طرحت خلال الأعوام الماضية".
واعتبر متحدث الخارجية التركية أن "تطرق التقرير لطبيعة تنظيم غولن الإرهابي، فقط عبر الإشارة إلى حكومتنا، وعدم تطرقه بقدر كاف، للأضرار التي ألحقته ببلادنا وشعبنا والمحاولة الانقلابية الفاشلة صيف 2016، خطأ كبير وخطير".
وشدد أن بلاده لا تميز خلال اتخاذها إجراءات قضائية أو إدارية على أساس مبادئ مثل الدين والعرق، لافتاً إلى أن الإجراءات، التي تجرى بحق بعض الأشخاص بسبب ارتباطهم بالتنظيمات الإرهابية لا يمكن عرضها في هذا السياق.
وأوضح أنه تم توضيح هذه الأمور مرارا للمسؤول الأمريكي الذي أعد التقرير خلال زيارته لتركيا في أبريل/ نيسان الماضي، مشيراً إلى أن التقرير المذكور تطرق إلى الادعاءات المتعلقة بالمطالب المختلفة للمواطنين السريان حول الأملاك غير المنقولة.
واختتم آقصوي بالتشديد على أن "56 من الأملاك غير المنقولة التي كانت مسجلة لدى مديرية الأوقاف العامة تم تسجيلها باسم الأوقاف التابعة للسريانيين عبر تعديل بعض القوانين والمراسيم في 21 مارس/ آذار 2018"، معتبراً أن بهذه الخطوة، تكون بلادنا قد أكدت مرة أخرى موقفها المنفتح والبنَّاء في مجال الدين وحرية العبادة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!