ترك برس
أكّد رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" أنّ بلاده ستقوم بإتّخاذ كافّة الإجراءات الدّبلوماسية حيال تصريحات الرّئيس الرّوسي "قلاديمير بوتين" الأخيرة التي أقرّ فيها بأنّ أحداث عام 1915، تعتبر "إبادة جماعية" بحقّ الأرمن.
وأفاد داود أوغلو في هذا الصّدد أنّ مواقف كلٍّ من روسيا وفرنسا بشأن أحداث عام 1915، تعبّر عن عدم حيادية هاتين الدّولتين وأنّهما تتّبعان سياسية الانحياز، إنطلاقاً من مبدأ التمييز العنصري والعرقي.
وفيما يخصّ قرار البرلمان الألماني بخصوص القضية الأرمنية، أوضح داود أوغلو أنّ ألمانيا كانت إلى جانب الدّولة العثمانية في تلك الفترة، وأنّه إتّصل برئيسة الوزراء الألمانية "أنجيلا ميركل" وأبلغها إستعداد القيادة التركية لفتح الأرشيف العثماني للتّحقّق من صحّة الأحداث التي جرت عام 1915.
كما أبلغ داود أوغلو نظيرته الألمانية بأنّ تركيا لن تقبل بقرار البرلمان الألماني، وأنّ هذا القرار مُنافٍ للحقائق التاريخية.
وحول مراسم الذّكرى السنوية لمعارك جناق قلعة المصادف للذكّرى المئوية للإدّعاءات الأرمنية والحضور الرّسمي لهاتين المناسبتين، قال داود أوغلو: " لننظر إلى القادة الذين لبّوا دعوتنا ولنلقي نظرةً إلى القادة الذين توجّهوا إلى أرمينيا. فالقمة التي تعقد في تركيا، قمّة السلام والتسامح والتّصافح، بينما القمة التي تعقد في أرمينيا، قمّة الحقد والكراهية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!