ترك برس
قال البروفيسور إلياس طوب ساقال الرئيس المؤسس وعضو مجلس أمناء وقف أطفال العالم التركي، إنهم يهدفون لإحضار 500 طفل إلى تركيا سنوياً، من مختلف مدن العالم التركي، وتنظيم جولات لهم في ربوع البلاد لتعريفهم بالثقافة التركية.
وفي حوار مع وكالة الأناضول قال طوب ساقال الرئيس المؤسس للوقف ونائب رئيس جامعة إسطنبول إن هد الوقف هو عمل مشاريع تهم مستقبل الأطفال الأتراك المسلمين المقيمين في كل أرجاء العالم.
وأضاف أن الوقف خطط للمساهمة في مستقبل الأطفال بالجمهوريات التركية، وروسيا الاتحادية، وأوروبا، وشمال إفريقيا، وإفريقيا، والشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الوقف أقام مهرجانا عام 2020 نظم خلاله "أولمبياد العلوم لأطفال العالم التركي"، في العاصمة التركية أنقرة. شارك فيه نحو ألف مشروع لأطفال من تركيا والعالم.
وأوضح طوب ساقال أنهم قدموا مكافآت للمشروعات المتميزة التي حصلت على مراتب متقدمة بعد تقييهما من قبل أساتذة في مختلف التخصصات العلمية، وأن المؤسسات المعنية في تركيا بدأت بمتابعة أولمبياد العلوم لرؤية المشروعات المتميزة التي يمكن أن تفضي الى منتجات مفيدة.
ولفت إلى أن الوقف سيواصل تنظيم هذه الأولمبياد كل عام، وأن دورة هذا العام ستكون في مدينة خيوة الأوزبكية عاصمة الثقافة التركية، بينما ستنظم دورة العام القادم في مدينة بورصة غربي تركيا التي ستكون عاصمة عام 2022.
وأشار إلى أنهم يرغبون في إحياء احتفالات كانت تنظم من قبل البروفيسور طوران يازغان مؤسس وقف دراسات العالم التركي.
وتابع: نرغب أيضاً في إحضار آلاف الأطفال إلى تركيا من مختلف مدن العالم التركي، في إطار الاحتفالات وتنظيم جولات لهم في عدة مدن لتعريفهم بالثقافة والأخلاق التركية الإسلامية.
- أطفال الشهداء من تركيا وأذربيجان يلتقون في إسطنبول
وذكر طوب ساقال أنهم زاروا أذربيجان في مطلع أبريل/ نيسان الماضي وزاروا عائلات الشهداء هناك ووزعوا على أطفالهم 40 ألف لعبة.
وقال أنه لدى عودته من أذربيجان التقى رئيس اتحاد ألعاب الأطفال والأندية الرياضية محمد موتلو واتفقوا على إحضار 200 طفل من أبناء الشهداء من أذربيجان و200 طفل من أبناء الشهداء في تركيا، لتنظيم دورة ألعاب رياضية في الألعاب التقليدية تجمعهم في إسطنبول.
وحول المشروعات والأنشطة التي يديرها الوقف أكد طوب ساقال إن مشروع موقع türkoyu يعد من المشروعات الهامة في نشر الثقافة والتاريخ للعالم التركي.
- أهمية التواصل بين أطفال العالم التركي
ولفت طوب ساقال إلى أنه أعد برنامجا للمحادثات يقوم بالترجمة بين مختلف اللهجات التركية حتى يمكن للأطفال التواصل معاً بلغاتهم الأصلية، وأنه بذل فيه جهداً كبيراً على مدار عامين إضافة إلى تكلفته الباهظة.
واستدرك أن زيادة أعبائه الوظيفية عقب توليه منصب نائب رئيس الجامعة منعته من مواصلة المشروع الذي كان قد تبرع به للوقف، مشيراً إلى أن حصول المشروع على دعم من مؤسسات الدولة سيساعد في خروجه للنور وسيكون مشروعاً ناجحاً ومثمرا للغاية.
وأوضح أن من ضمن مشروعات الوقف أيضاً إصدار مجلة أطفال خاصة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!