ترك برس

أوقفت السلطات التركية، الثلاثاء، أجنبياً يشتبه بارتباطه بتنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك خلال عمله في مشروع لبناء محطة نووية بولاية مرسين جنوبي البلاد.

وذكرت وسائل إعلام تركية نقلاً عن مصادر أمنية أن شرطة مكافحة الإرهاب المختصة بالتحقيق في القضايا المرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي ألقت القبض على مواطن أجنبي يعمل في محطة للطاقة النووية قيد الإنشاء.

وأضافت المصادر أنه اتضح أن المشتبه به يعمل بهوية روسية مزيفة بمحطة آق قويو النووية التي تبلغ تكلفتها 20 مليار دولار والتي تبنيها شركة روس آتوم الروسية في مرسين المطلة على البحر المتوسط.

وقالت الشرطة في مرسين إن محكمة تركية أمرت رسميا باحتجاز المواطن الأجنبي. ولم يحدد بيانها جنسية المشتبه به أو يقدم مزيدا من التفاصيل حول العملية.

وذكر وزير الداخلية علي يرلي قايا الأسبوع الماضي أن تركيا اعتقلت 147 شخصا يشتبه في أنهم على صلة بتنظيم "داعش" خلال عمليات في 33 إقليما.

يأتي هذا بعد فترة قصيرة من إعلان تنظيم داعش في منشور على تليغرام مسؤوليته عن هجوم على كنيسة بإسطنبول أسفر عن مقتل شخص. 

وأضاف التنظيم أن اثنين من أعضائه نفذا الهجوم ولاذا بالفرار.

وقُتل مواطن تركي الشهر الماضي، على يد مسلحين اثنين من التنظيم في كنيسة سانتا ماريا الكاثوليكية الإيطالية في إسطنبول. واعتقلت الشرطة التركية شخصين يشتبه في قيامهما بتنفيذ الهجوم.

 وتكثف تركيا في السنوات الأخيرة من عملياتها الأمنية ضد عناصر تقول إنهم على علاقة بتنظيم "داعش"، أو إنهم على ارتباط معه ويقدمون الدعم المالي له، فضلا عن اعتقال عدد من قادة التنظيم الفاعلين.