ترك برس
يستعد "أسطول الحرية" الراسي سفنها في سواحل إسطنبول حالياً، للإبحار إلى قطاع غزة لكسر الحصار عنها، بانتظار استكمال الإجراءات الرسمية اللازمة، حيث يضم نشطاء من مختلف دول العالم، بما فيها إسرائيل التي اختارت إحدى مواطنيها المشاركة في الأسطول.
وروت اليهودية الإسرائيلية قصة مغادرتها المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة، واستعدادها للمشاركة في “أسطول الحرية” الذي من المقرر أن ينطلق من إسطنبول إلى قطاع غزة مساء اليوم الجمعة، بحسب تقرير لـ "الجزيرة مباشر".
وقالت :“أنا جئت من فلسطين ولكني لست فلسطينية، فقد ولدت لعائلة إسرائيلية يهودية، وأذهب على متن هذه السفينة كجزء مما يسمى بتحالف أسطول الحرية، ونحن ننظم هذا الحراك منذ عام 2012”.
“كأنني أسرق أرض شخص آخر”
وأضافت “لطالما شعرت بأنني في المستوطنات الإسرائيلية وكأنني أسرق أرض شخص آخر، فأنا أعرف أن الأرض التي بني عليها الكيبوتس (المستوطنة) كانت أراضي فلسطينية”.
وتابعت “عندما غادرت إسرائيل كنت في سن الـ34 وكنت ناضجة وراشدة، وشاركت في الكثير من التظاهرات والاحتجاجات ضد المستعمرات”.
وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة العليا لتحالف "أسطـ،ـول الحـ.ـرية" إن سلطة تسجيل السفن الدولية في جمهورية "غينيا بيساو" قد سحبت علمها من اثنتين من سفن الأسطول، راضخة بذلك لضغوط دولة الاحتـ،ـلال لمنع انطلاقه باتجاه غـ،ـزة.
وأوضحت اللجنة أنها تلقت طلباً غير معتاد لتفتيش سفينتهم الرئيسية "آق دنيز" الراسية في إسطنبول، وذلك رغم اجتيازها سابقاً جميع التفتيشات المطلوبة.
وقبل اكتمال التفتيش، تم إبلاغ اللجنة بقرار سحب العلم، في "خطوة سياسية بحتة".
وأكدت اللجنة "تصميمها الثابت على مواصلة جهودها المكثفة لضمان إبحار الأسطول ووصوله إلى قطاع غـ،ـ.ـزة، محملاً بالمساعدات الإنسانية الضرورية، رغم جميع التحديات والعقبات المفروضة".
ويضم الأسطول الذي تشرف عليه هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "İHH" واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غـ.ـزة، مجموعة كبيرة من المتطوعين بينهم أطباء ومفكرين وصحفيين ونشطاء حقوقيين، مما يعكس الطابع العالمي للمبادرة والدعم الواسع الذي تحظى به.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!