ترك برس

تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، مشاهد تعود لما قبل سنوات، وتظهر لحظة دخول رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إلى البرلمان التركي، لحظة إلقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطابا فيه.

وجاء نشر المشاهد التي تعود إلى عام 2012، عقب تعرض هنية لعملية اغتيال في العاصمة الإيرانية طهران التي كان يزورها لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وتظهر المشاهد الرئيس أردوغان وهو يخاطب نواب الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، ليقاطعه تصفيق الحضور بدخول هنية إلى قاعة الاجتماع، وعناقه مع أردوغان.

وأعلنت حماس صباح اليوم الأربعاء اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران. وقالت في بيان إن رئيس الحركة "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران".

من جهته، قال الحرس الثوري الإيراني إنه يدرس "أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران"، موضحا أنه سيعلن عن نتائج التحقيق لاحقا في اغتيال مسؤول حماس الذي زار إيران لحضور مراسم تنصيب رئيسه الجديد.

وفي معرض تعليقه على الأمر، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "أدين وأشجب بشدة عملية الاغتيال الدنيئة التي تعرض لها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران".

وأضاف في منشور عبر منصة إكس: "إن عملية الاغتيال الدنيئة هذه تهدف إلى نسف القضية الفلسطينية ونضال غزة المجيد والمقاومة المشروعة لإخواننا الفلسطينيين والنيل من معنوياتهم وترهيبهم".

وتابع: "الهدف من اغتيال أخي هنية هو نفس الهدف من عمليات الاغتيال الشنيعة التي تعرض لها الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي والعديد من الشخصيات السياسية في غزة، ولكن كما حدث حتى اليوم، لن تتمكن الهمجية الصهيونية من تحقيق هدفها المتمثل في القضاء على هذه القضية".

وأردف: "بإذن الله عز وجل، ومن خلال موقف أكثر قوة من العالم الإسلامي وتحالف الإنسانية، سينتهي هذا الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل في المنطقة لاسيما الظلم والإبادة الجماعية في غزة، وسيعم السلام في منطقتنا والعالم".

ولفت إلى أنه "لتحقيق ذلك، فإننا في تركيا سنواصل القيام بكل ما في وسعنا بجميع الوسائل المتاحة، وطرق كل الأبواب، ودعم إخواننا في غزة بكل إمكاناتنا وقوتنا. كما سنواصل العمل من أجل إقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وختم: "أسأل الله الرحمة والمغفرة لأخي إسماعيل هنية الذي استشهد نتيجة هذا الهجوم الدنيء، وأقدم التعازي إلى عائلته وإخواننا في غزة وفلسطين والعالم الإسلامي. رحمه الله وشرّفه وأسكنه فسيح جناته".

وكشف الصحفي التركي توران قشلاقجي، في وقت سابق، عن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهنية، كانا سيزوران تركيا ويلقيان معا خطابا في البرلمان، تلبية لدعوة تركية على خلفية استضافة الكونغرس الأمريكي رئيس وزراء دولة الاحتـ،ـ.ـلال بنيامين نتنيـ،ـ.ـاهو.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!