ترك برس
أجرى نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، محادثات مع نظيره وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في أنقرة اليوم، أكدت على استمرار العمل المشترك لوقف العدوان على غزة والضفة الغربية ولبنان، والحرص المشترك على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين في مختلف المجالات.
وشدد الوزيران على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ووقف العدوان على غزة وفي الضفة المحتلة وضد لبنان الشقيق. كما بحث الوزيران سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات. وفقا لبيان نشرته وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية.
وفي مؤتمر صحافي عقب المباحثات، قال الصفدي إن المباحثات التي عقدت مع وزير الخارجية التركي تميزت بالشفافية والحرص على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، "علاقاتنا الأخوية التاريخية التي يريدها جلالة الملك عبد الله الثاني، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، علاقات متميزة يسودها التعاون والتنسيق، ونحن مصممون على أن نسير إلى الأمام في توسعة التعاون في مختلف مجالاته بما يخدم مصالحنا المشتركة وينعكس إيجاباً على بلدينا الشقيقين، ونحن أيضاً مستمرون في تنسيقنا المشترك وتعاوننا الدائم لتحقيق هدفنا وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة وفي الضفة الغربية وضد لبنان وتحقيق السلام العادل والشامل، الذي لن يتحقق إذا لم يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقه في الحرية والكرامة والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني على خطوط الرابع من حزيران عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس المحتلة".
وأكد الصفدي تطابق الأولويات بين الأردن وتركيا حول وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مضيفاً "أولوياتنا واضحة، وعملنا المشترك يستهدف وقف العدوان، أولوية لا بد من تحقيقها فوراً، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أكثر من ١،٣ مليون فلسطيني يواجهون مجاعة حقيقية، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حصارها على غزة، ويواصل المجتمع الدولي عجزه في وقف العدوانية الإسرائيلية وإجبارها على التزام القانون الدولي، ووقف القتل والخراب والتدمير، والسماح بإدخال المساعدات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني".
وتابع الصفدي "نحن اليوم صراحة في وضع أسوء مما كناه قبل حتى أسبوع أو شهر من الآن، الوضع في غزة ما يزال كارثياً، والعدوان الإسرائيلي مستمر، والمجاعة تتفاقم في شمال غزة تحديداً، ونحذر من خطورة ما يجري الآن حيث لم يدخل شمال غزة شاحنة مساعدات واحدة منذ الثلاثين من الشهر الماضي في الوقت الذي يستمر فيه القصف والقتل."
وأشار الصفدي إلى أن كل المؤشرات تبين أن إسرائيل تريد أن تفرغ شمال غزة من سكانه مع استهدافها للمستشفيات وحتى للمخبز الوحيد العامل في شمال غزة، مؤكداً أن هذه جريمة حرب سواء في منع وصول الغذاء والدواء إلى غزة، واستخدام التجويع سلاحاً، كما أن التطهير العرقي الذي تمارسه إسرائيل أيضاً جريمة حرب أخرى. وقال الصفدي في هذا الصدد: "ما فعلته إسرائيل على مدى العام الماضي، ليس فقط تدمير غزة ومدارسها ومساجدها وكنائسها ومستشفياتها، لكن دمرت كل البنى التحتية، استهدفت شبكات المياه والكهرباء والطرق، ما يقود إلى استنتاج واحد، تريد إسرائيل أن تجعل من غزة منطقة غير قابلة للحياة بهدف تفريغها من سكانها، وهذا هو الخط الأحمر الذي أجمعنا عليه جميعاً."
كما أشار الصفدي إلى أن "هنالك حرباً أخرى تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، تتبدى ليس فقط في عمليات القتل والاستهداف، ولكن في توسعة الاستيطان، في مصادرة الأراضي لتدمير البيوت، في إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيراً إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني كان واضحاً في التحذير من أن دفع الضفة الغربية إلى الانفجار سيعني دفع المنطقة كلها إلى الانفجار، خصوصاً فيما يتعلق بالمقدسات في القدس المحتلة."
وأضاف الصفدي "كما تعلمون، جلالة الملك هو الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ونحن نتابع الأوضاع هناك بشكل مستمر، ثمة سياسة إسرائيلية ممنهجة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات ولتغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمقدسات في القدس"، مؤكداً ما قاله وزير الخارجية التركي بأن "هذا خط أحمر ليس فقط للأردن ولكن للعرب والمسلمين في كل أنحاء العالم، ونحذر بشكل واضح وصريح من تبعات ما تقوم به إسرائيل من اعتداء على المقدسات ومن انتهاكات ومن استفزاز سيدفع إلى ما هو أسوء في المنطقة، لأنه إذا تفجرت الأوضاع في المقدسات وفي الضفة فالمنطقة ذاهبة باتجاه تصعيد أخطر".
وأوضح الصفدي أن الجبهة الثالثة التي تشنها إسرائيل هي على لبنان الشقيق، وقال "نرى العدوان الإسرائيلي مستمراً، وما حصل يثبت أن ما تريده إسرائيل أبعد مما تدعيه من ضمان أمنها، لأن أمنها لن يتحقق إلا إذا حصل الفلسطينيون على أمنهم، وحل جذر الصراع، وهو الاحتلال الإسرائيلي". وزاد "لكن في لبنان تحديداً كان المطلب الإسرائيلي والدولي دائماً هو تطبيق القرار ١٧٠١، الحكومة اللبنانية أعلنت أنها مستعدة لتطبيق القرار ١٧٠١ بالكامل، ولكن إسرائيل مستمرة في عدوانها، شردت في لبنان الآن حوالي ١،٢ مليون مواطن لبناني يواجهون كارثة إنسانية أيضاً نتيجة فقدانهم بيوتهم و وحيواتهم، وفي الوقت الذي يستمر فيه العدوان، مقابل هذا المشهد هنالك استمرار في عجز دولي واضح، مجلس الأمن لا يقوم بدوره في حفظ السلم والأمن، لا يقوم بدوره في فرض إلزام إسرائيل القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولا يقوم بدوره فرض إلزام إسرائيل بقرارات محكمة العدل الدولية، وهذا كله يدفع المنطقة نحو الهاوية."
وقال الصفدي في هذا الصدد إن الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل مستمرة في عدوانها وعدوانيتها لأن العالم لم يطبق القانون الدولي، وبالتالي "لا يستطيع أن يلجم هذه العدوانية التي لم تحقق الأمن لإسرائيل، ولن تحقق السلام في المنطقة ولن تدفع إلا باتجاه المزيد من التصعيد، وهذا التصعيد الخطير لن يستفيد منه أحد، الكل سيتضرر، وصحيح أن إسرائيل حققت مكتسبات عسكرية على الأرض و دمرت غزة، وتدمر لبنان، وتدمر الضفة الغربية، لكن إسرائيل تواجه أو تعاني من هزيمة استراتيجية الآن، إذ أنها تخسر المعركة القانونية، وتخسر المعركة السياسية، هذه الحكومة الإسرائيلية جعلت من إسرائيل دولة مارقة، دولة منبوذة، وهذا سيكون له انعكاسات خطيرة على المستقبل"، مطالباً المجتمع الدولي والعالم بأن يقوم بتحمل مسؤولياته بوقف العدوان وبإلزام إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية، وبفرض السلام، لأن العالم كله يدرك أن حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام.
وجدد الصفدي التأكيد على أن الجهة التي تمنع تحقيق السلام في المنطقة هي الحكومة الإسرائيلية، التي تنصلت من التزاماتها في كل الاتفاقات الموقعة، والتي لا تتحدث إلا بلغة الحرب والدمار، وأعلنت بأنها غير ملتزمة بحل الدولتين، مضيفاً "فإذا العالم كله ملتزم بحل الدولتين وتأتي إسرائيل وتقول إنها لا تريد تنفيذ حل الدولتين، فهي الجهة التي تمنع تحقيق السلام العادل والشامل لكل شعوب المنطقة، بما فيها إسرائيل، ولذلك على المجتمع الدولي، أن يتحرك فوراً، وأن يضع الجهة التي تدفع المنطقة نحو الهاوية وتحرم المنطقة حقها في السلام، أن يدفعها إلى مواجهة تبعات ومواجهة عقوبات ومواجهة إجراءات حقيقية قادرة على ردعها".
كما أشار الصفدي إلى أن الأردن وتركيا يعملان بشكل منسق بتكامل كامل، سواء ثنائياً أو في إطار المجموعة العربية الإسلامية المشتركة التي كانت شكلتها القمة العربية الإسلامية المشتركة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، قائلاً : "جهودنا مستمرة، هدفنا واحد ورسالتنا إلى العالم، أنه إذا لم توقف إسرائيل الآن، وإذا لم يوضع حد لهذه العقائدية المتطرفة التي تقتل الأطفال والنساء، وتدمر، كل مرافق الحياة، وتحرم الناس غذاءهم ودواءهم وماءهم، فنحن في مواجهة تصعيد خطير، في المنطقة برمتها."
واختتم الصفدي المؤتمر بالتأكيد على الحرص المشترك على تطوير العلاقات الثنائية بين الأردن وتركيا، والمضي في جهود البلدين الشقيقين المستهدفة نصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه، وحماية المنطقة من تبعات المزيد من الحروب والصراعات.
وفي رده على سؤال، قال الصفدي إن للأردن مسؤولية خاصة فيما يتعلق بالمقدسات في القدس المحتلة، "فهي خط أحمر، وكما ذكرت في سياق الوصاية الهاشمية التاريخية على هذه المقدسات، فالوصاية على المقدسات هاشمية، لكن مسؤولية حماية المقدسات هي مسؤولية فلسطينية، أردنية، عربية، إسلامية، دولية، لأن العبث بالمقدسات هو الشرارة التي ستفجر الأوضاع بشكل أكبر بكثير مما نراه الآن، إسرائيل تعتمد سياسة ممنهجة في محاولة تغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس."
وبين الصفدي أن إسرائيل تخرق الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، "إذ نرى ازدياد كبير في عدد الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، وممارسات لشعائر دينية لم تكن تحدث من قبل"، مؤكداً أن هذا يعكس أن هناك عقائدية إسرائيلية تحاول أن تحقق هدف تغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمقدسات.
وقال الصفدي في هذا الإطار "نحن في المملكة الأردنية الهاشمية نتصدى بكل إمكاناتنا، ونحذر من خطورة ما يجري، نعري الانتهاكات الإسرائيلية وخطورة ما تقوم به من انتهاكات، ولولا إدارة أوقاف المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، ولولا الدور الأردني لكانت إسرائيل تسللت عبر ما سيكون فراغ للسيطرة على هذه المقدسات، وتحقيق أهدافها في تغيير هويتها وخرق الوضع التاريخي والقانوني القائم، ورسالتنا مرة أخرى أن القدس ومقدساتها خط أحمر، وأن العبث بالمقدسات واللعب بالنار سيحرق المنطقة برمتها".
وحول مسؤولية المجتمع الدولي بما يحدث في القدس، أكد الصفدي أن العالم كله يجمع أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار للجميع، وإن إسرائيل تحول دون تحقيق هذا الحل، ليس فقط بمواقفها السياسية ولكن بإجراءاتها على الأرض من توسع المستوطنات، "وما نراه ورأينا خلال العامين الماضيين من توسع المستوطنات يزيد عما رأيناه على مدى عقود، وفي هذا العام فقط إسرائيل قامت بأكبر عملية مصادرة لأرض فلسطينية محتلة منذ ٣٠ عاماً".
وأَضاف الصفدي "فحديثنا إلى المجتمع الدولي أنه إذا كنتم تريدون السلام وإذا كنتم مقتنعون أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام فلتحاسب الجهة التي تحول دون تحقيق هذا السلام، وبالتالي نطلب تطبيق القانون الدولي ونطلب تطبيق قرارات مجلس الأمن وقرارات الأمم المتحدة وقرارات محكمة العدل الدولية التي أكدت أن الاحتلال كله غير قانوني، وبالتالي كل ما نتج عن الاحتلال الإسرائيلي اللاشرعي غير القانوني اللاإنساني للأرض الفلسطينية باطل ويجب أن ينتهي".
وتابع الصفدي "إسرائيل لا تستمع إلى أحد لم تستمع إلى حلفائها حتى في أمور مثل السماح بإدخال حليب الأطفال إلى غزة وأطفالها، وبالتالي مادامت إسرائيل تتحدى العالم وتتحدى قرارات الشرعية الدولية وترفض حتى نصح من يدعمونها فلم يبقى إلا أن نقول بأن الطريقة الوحيدة لردع العدوانية الإسرائيلية هي بفرض عقوبات على إسرائيل تفعيل الأدوات التي يتيحها القانون الدولي لناحية صلاحيات مجلس الأمن الدولي وقف تزويد إسرائيل بالسلاح الذي تستخدمه في قتل الأبرياء وتدمير البناء التحتية في غزة في الضفة الغربية وأيضاً في لبنان."
وأشار الصفدي إلى أن هناك حقائق كثيرة لم يلتفت لها العالم حول ما يجري في غزة، قائلاً "عندما تستطيع الصحافة الدولية أن تدخل إلى غزة على سبيل المثال سترى حجم الدمار الذي حققته إسرائيل وسينكشف الوجه الحقيقي لهذه الحرب المدفوعة بانتقامية فجة وبعقائدية إلغائية وبهدف واضح أنه تهجير الفلسطينيين."
وأعاد الصفدي التأكيد على موقف الأردن بقيادة جلالة الملك حول تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المملكة، قائلاً "إخواننا في مصر قالوا أنهم لن يسمحوا بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر ونحن ندعمهم بالمطلق في هذا الموقف وجلالة الملك كان واضح في القول بأن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المملكة الأردنية الهاشمية سنرى إليها إعلان حرب وسنقوم بكل ما نستطيع لحماية وطننا وحماية مصالحنا وبالنسبة لنا مثل أي حكومة، أمن الأردن واستقرار الأردن هو الأولوية التي تقدم على كل شيء وهو الخط الأحمر الذي سنقوم بكل ما نستطيعه لمنع إسرائيل من خرقه".
بدوره، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن العلاقات الثنائية بين تركيا والأردن في تقدم مستمر، وهناك الكثير من المواقف المتطابقة ولا سيما في المسائل الإقليمية، وقال "إننا نقوم بالتشاور بشكل منتظم مع إخواننا الأردنيين ونؤكد على دور الأردن وإسهاماته الكبيرة في المنطقة"، مشيراً إلى تطلع تركيا إلى إجراء الاجتماع الأول للجنة الاقتصادية المشتركة في الربع الأول من العام المقبل، والحرص على زيادة التعاون في إطار الصناعات الدفاعية، إضافة إلى توقيع عديد اتفاقيات مشتركة.
وأكد فيدان أن إسرائيل منذ ما يزيد على عام تقوم بإبادة جماعية وبتطهير عرقي في غزة، وزاد "نتنياهو الآن يقوم ويسعى لاحتلال لبنان، خطوة فخطوة، ويهاجم قوات حفظ السلام في الأمم المتحدة، ويهاجم موظفي الإغاثة". واكد "أن إسرائيل تشكل تهديداً بشكل رئيسي على السلام العالمي وأن إسرائيل لا تقوم بهذه الجريمة بنفسها ولا ترتكب هذه الجريمة وحدها بل هنالك من يمسك بأيديها ويقدم لها السلاح، ويوفر لها الدعم السياسي."
وأشار إلى أن تركيا حذرت من أنه إذا لم يتم وقف إطلاق النار في غزة ستنتشر الحرب والاشتباكات في المنطقة، قائلاً "هجمات إسرائيل المتزايدة في لبنان يمكن أن تكون سبباً لأن يخرج الوضع في المنطقة عن السيطرة بالكامل، والطريق الوحيد لتخفيف وتخطى التوتر هو تحقيق وقف إطلاق النار في غزة فوراً."
ودعا فيدان المجتمع الدولي لوقف دوي الأسلحة وإعمار غزة من جديد وتحقيق السلام العادل والدائم، مبيناً أن إسرائيل تهدف إلى إعاقة حل الدولتين وإنشاء الدولة الفلسطينية، "لكن نحن لا يمكن أن نبقى صامتين حيال سرقة أراضي إخواننا الفلسطينيين ولا يمكن أن نقف صامتين حيال من يريدون مسح الدولة الفلسطينية حتى من الأذهان، وإسرائيل ليس لها حق في أن تقول شيئاً بشأن مستقبل فلسطين، وسنواصل السعي مع الأردن بكل جهدنا لتحقيق حل الدولتين."
وأكد فيدان أن تركيا والأردن تتابعان القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، وهما يدعمان جنوب أفريقيا في هذه القضية، مشدداً على أهمية محاسبة من يرتكبون جريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القانون الدولي.
وأشار إلى أن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تتابع التطورات في القدس والاعتداءات الإسرائيلية على مقدساتها ، مؤكداً دعم تركيا للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
إلى ذلك، شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي بدعوة من نظيره وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في جلسة بعنوان "الدبلوماسية العالمية ومستقبل فلسطين"، ضمن مؤتمر "مستقبل فلسطين" الذي نظمته تركيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!