ترك برس
تعمل شركة GlaxoSmithKline (GSK) في 115 بلدًا من خلال ما يزيد عن 100000 موظف في مجالات المستحضرات الدوائية واللقاحات والأدوية الصحية الاستهلاكية. إنَّ شركة "غلاكسو سميث كلاين" التي تلتزم بمساعدة الأشخاص لتقديم المزيد والتمتع بشعور جيد والعيش بصحة جيدة لمدة أطول، ترجع جذورها إلى القرن الثامن عشر.
ويقع مقر الشركة في المملكة المتحدة، حيث زاد صيتها من خلال مجموعة منتجاتها القوية والتي تتضمن أدوية ولقاحات تقليدية ومبتكرة على حدٍ سواء. وقد حصلت الشركة على جائزة نوبل في الطب خمس مرات تقديرًا لأبحاثها العلمية ومنتجاتها المبتكرة. وتخصص شركة "غلاكسو سميث كلاين" 10 بالمئة من إيراداتها لأنشطة البحث والتطوير كل عام، بحسب مكتب الإستثمار في الرئاسة التركية.
توفر شركة "غلاكسو سميث كلاين" 2.3 مليون جرعة من اللقاحات كل يوم عبر 166 بلدًا. كما توفر الشركة حماية من 22 من أصل 30 من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات من خلال 41 لقاحًا في مجموعة منتجاتها، وتستمر في العمل لتقديم خدمات المعالجة الوقائية في مجالات هامة، مثل فيروس العوز المناعي البشري وأمراض الجهاز التنفسي والملاريا من خلال 14 من اللقاحات المرشحة الخاصة بها والموجودة حاليًا قيد البحث والتطوير.
يتلقى طفلان من كل خمسة أطفال حول العالم تطعيمًا واحدًا على الأقل باللقاحات التي تقدمها شركة "غلاكسو سميث كلاين". وتتعهد الشركة بحماية 300 مليون طفل بحلول عام 2024 من أمراض مثل الالتهاب الرئوي وفيروس روتا وشلل الأطفال، من خلال 850 مليون جرعة من اللقاحات للدول النامية، والتي يصعب فيها الحصول على اللقاحات. وقد ورّدت شركة "غلاكسو سميث كلاين" 16 مليار جرعة من لقاحات مرض شلل الأطفال إلى منظمة اليونيسف خلال الـ 50 عامًا الماضية.
تعمل شركة "غلاكسو سميث كلاين" في تركيا في سبعة مجالات علاجية تتضمن اللقاحات وعدوى الجهاز التنفسي والإيدز. ولقد عملت الشركة على المساهمة في توفير حياة صحية في تركيا لمدة 60 عامًا من خلال رؤيتها للصحة والعافية في كل مرحلة من الحياة. وتعتبر تركيا محط أنظار لشركة "غلاكسو سميث كلاين" باعتبارها مركزًا استثماريًا وقاعدة استثمارية. وتقع القواعد الإدارية الإقليمية الثلاثة لشركة "غلاكسو سميث كلاين" باسم، الأدوية "Medicines" والأدوية الصحية الاستهلاكية "Consumer Health" وسلسلة التوريد "Supply Chain" في اسطنبول؛ وتتم ممارسة مهام الإدارة والتي تشمل 17 بلدًا من خلال 8000 موظف، وتتضمن روسيا ومصر والمملكة العربية السعودية من خلال منظور الدول المركزية المتقدمة من اسطنبول. وفي هذه الأثناء، في قاعدة سلسلة التوريد ومركزها اسطنبول، يتم تنفيذ توقعات الطلب وخطة التوريد وإدارة سلسلة التوريد لحوالي مليار صندوق من المنتجات.
شرعت شركة "غلاكسو سميث كلاين" قبل البدء في مشروع توطين المستحضرات الدوائية في عام 2016، في الإنتاج المحلي لمنتجاتها الـ 31 بالتعاون مع شريكيها المحليين في التصنيع، وبالتالي ضمان توطين مجموعة من المضادات الحيوية والتي يوجد النصيب الأكبر منها في تركيا. وتخطط شركة "غلاكسو سميث كلاين" من خلال زيادة عدد شركاء التصنيع المحليين لديها من اثنين إلى أربعة مع تحقيق استثمار يزيد عن 30 مليون جنيهًا استرلينيًا إلى زيادة مخصصاتها من التصنيع المحلي في تركيا من 46 بالمئة إلى 72 بالمئة.
تسير شركة "غلاكسو سميث كلاين" قدمًا في الاستثمار في بيئة تشجع جهود التوطين في صناعة المستحضرات الدوائية التركية. ولقد بدأت الشركة تعاونًا في مجال التصنيع مع شريكها المحلي لنقل تكنولوجيا تصنيع بخاخات التنفس والمستخدمة في علاج أمراض الجهاز التنفسي ومنتجها الحاصل على براءة اختراع في مجال الإيدز إلى تركيا من خلال استثمار يقدر بـ 25 مليون جنيهًا استرلينيًا في عام 2018.
أنشأت شركة "غلاكسو سميث كلاين تركيا" مركزًا للأبحاث السريرية للقاح باسم (AKAM) بالتعاون مع Hacettepe University Teknokent في عام 2010، في سعيها لجلب الخبرة والتكنولوجيا التي تتمتع بها شركة "غلاكسو سميث كلاين" في مجال اللقاحات إلى تركيا. وكجزء من هذا الجهد، فقد بدأت الشركة العمل في عام 2013 لتأسيس منشأة تصنيع اللقاح، والتي تعتبر الأكثر شمولية في تركيا. ويتم الآن إجراء 37 بالمئة من الأبحاث السريرية للقاح في تركيا في AKAM، وتم بالفعل إنجاز 90 بالمئة من منشأة التصنيع، والتي يتم إنشاؤها بالتعاون مع شركة "آيدول"، وسوف تتميز بسعة إنتاجية تقدر بـ 16.5 مليون جرعة. وبمجرد تشغيل هذه المنشأة، سيكون من الممكن القيام بتصنيع محلي لـ 12 لقاحًا مختلفًا.
إلى جانب تقديم مساهمات لمستقبل تركيا والتي لا تقتصر على حلول الرعاية الصحية ولكن أيضًا في مشاريع المسؤولية الاجتماعية، فقد ساهمت شركة "غلاكسو سميث كلاين" أيضًا في التدريب على نشر الثقافة الصحية لحوالي 100000 شاب منذ عام 2013، بالتعاون مع مؤسسة متطوعي المجتمع "Community Volunteers Foundation" من خلال مشروع حركة شباب بصحة جيدة "Healthy Youth Movement".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!