ترك برس

القدس العثمانية المُسوّرة مدينةٌ عظيمة، مُحكمة البناء، مبنيّة من الحجر المتين، مُعظم سقوفها قباب. وتتدرّج سطوحها بحيث تُشرف الأماكن العالية على ما دونها من الأماكن المُنخفضة.

الصورة من مجموعة السلطان عبد الحميد الثاني

ظهرت في المدينة في نهاية الحُكم العُثماني سقوف من الخشب مُغطاة بالقرميد. إلا أن المدينة حافظت على الاندماج والتناغم في مكوناتها، كأنّها لوحة فنية أبدعها فنان ماهر.

في القُدس 1000 بيت، و26 مسجد، و63 مدرسة، و9 أربطة، و36 زاوية، والخوانق 11، والأسبلة 29، والتُراب 9، وكلّها وغيرها أكسبت المدينة رؤية بصرية مُدهشة.

* المصدر: "القدس من خلال الصور في الماضي والحاضر" لمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول (أرسيكا)