ترك برس

يفتتح الكاتب عبد القادر سيلفي مقالته في صحيفة يني شفق بطرح تساؤلات حول مصير حزب الشعوب الديمقراطي وهل يستطيع أن يتجاوز العتبة الانتخابية و هل سيستطيع حزب العدالة و التنمية الحصول على الأغلبية التي تمكنه من تشكيل الحكومة لوحده، وهل سيحافظ حزب الحركة القومية وحزب الشعب الجمهوري على مكتسباتهم الانتخابية أم هل سيفقدوا جزءا من أصواتهم الانتخابية  في الانتخابات المزمع عقدها في الأول من شهر أكتوبر القادم.

ويشير سيلفي إلى أن عدم الاستقرار الاقتصادي التي شهدته البلاد عقب انتخابات السابع من حزيران/ يونيو الماضي  قد يكون لها تاثير في سير الانتخابات القادمة و خاصة أن ما يقرب عن 15 نائب  في 15 محافظة لم يستطع حزب العدالة و التنمية إيصالهم إلى البرلمان بفارق بسيط من الاصوات وهذا يعني ان حزب العدالة والتنمية قد يستطيع تشكيل الحكومة منفردا في حال استطاع أن يرفع اصواته الانتخابية في تلك المحافظات.

وفي هذا السياق يسرد سلفي بعض النقاط التي قد يكون لها تأثير في سير الانتخابات القادمة ومن أهمها الفراغ السياسي التي نجمت عن نتائج الانتخابات السابقة إضافة إلى إخفاق أحزاب المعارضة في خلق تصور بديل، بل أظهرت مرحلة ما بعد انتخابات السابع من حزيران عمق الخلاف بين أحزاب المعارضة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!