ترك برس
أدلى وزير الداخلية الألماني " توماس دي ميزير" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره التركي بعد الاجتماع إليه أمس، بتصريحات حول التفجير الانتحاري الذي وقع في منطقة "سلطان أحمد" والذي راح ضحيته عدد من المواطنين الألمان.

عبّر "توماس دي ميزير" عن بالغ حزنه جراء وقوع التفجير الانتحاري، وأعلن أن الحكومة الألمانية في حداد، حيث قال: إن الهجوم الانتحاري استهدف الإنسانية جمعاء، ومن خلال تواجدي هنا أدين العمل الإرهابي الذي وقع، ونعلن أننا في حداد، وأعزي ذوي الضحايا الذين سقطوا".

وعبر عن امتنانه وشكره للحكومة التركية والمؤسسات الي أبدت مجهودا كبيرا في تقصي التحقيقات والعناية بالجرحى، وفي هذا السياق قال: أعرب عن شكري وامتناني للحكومة التركية، والشعب التركي، والمؤسسات التي وقفت إلى جانب الحكومة في تقصي الحقائق، أشكرهم على الحساسية التي أبدوها بعيد التفجير الإرهابي، وما أبدوه من اهتمام بالجرحى في المستشفيات، وأشكر السيد الوزير "إيفكان ألا" بشكل خاص، إذ وافاني بالمعلومات كلها المتعلقة بالتحقيقات، حيث أعلن عن استعدادهم لإيصال المستجدات كلها فيما يخص آخر التطورات المتعلقة بالتحقيقات".

وأشار "دي ميزير" إلى أنه ما من أسباب تستدعي المواطنين الألمان إلى إلغاء رحلاتهم المقررة إلى تركيا، حيث قال: في الوقت الحالي لا أرى أن هناك أسبابا تستدعي إلى إلغاء المواطنين الألمان لزياراتهم المقررة إلى تركيا، ولا سيما أن التحقيقات الجارية لا تشير إلى أن العمل الانتحاري استهدف الألمان على وجه الخصوص، فكل من أراد أن يأتي إلى تركيا، لزيارتها يستطيع القدوم إليها".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!