ترك برس
أشار المفكّر السياسي وأستاذ العلوم السياسية الكويتي الدكتور "عبد الله النفيسي"، إلى مشاركة أطراف خليجية في تمويل بعض المنظمات الكردية داخل تركيا، بهدف إسقاط حكومة حزب العدالة والتنمية، من خلال إثارة التوتر والفوضى.
جاء ذلك في تغريدة نشرها المفكّر الكويتي عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الإجتماعي، تويتر، في معرض تعليقه على التفجير الإرهابي الذي تعرضت له العاصمة التركية أنقرة، مساء الأربعاء الماضي، وأسفر عن مقتل 28 شخصًا وإصابة العشرات.
وأوضح الدكتور النفيسي في تغريدته قائلًا: "أطراف خارجية (منها خليجيه) تمول الأكراد داخل تركيا لإسقاط حكومة الرئيس أردوغان عبر إثارة القلاقل".
وكان النفيسي أوضح معلقًا على التفجير الذي وقع، بميدان "سلطان أحمد" في مدينة إسطنبول وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، أنه "بغطاء روسي إيراني وتمويل من دوله خليجيه نشاط محموم لإسقاط الرئيس أردوغان وحكومته: استنساخ السيناريو المصري في تركيا".
وذهب الدكتور النفيسي إلى أن "تقوية التحالف الاستراتيجي بين المملكة العربية السعودية وتركيا ستكون أقوى رد على ذلك وأكبر معيق له"، مبينًا أنه "لم يبق أمام تركيا والمملكة العربية السعودية إلا التحالف لمواجهة "المشروع الروسي الإيراني الإحتلالي"، مشيرًا إلى أن "تركيا والمملكة العربية السعودية مستهدفة من الحلف الروسي الإيراني".
ولفت إلى أنه "بوحي من إيران وإسرائيل ينشط الإحترابيون في البنتاغون لإشعال حرب (سنية -- سنية) تحت عنوان (محاربة الإرهاب)"، مشيرًا أن "الهدف من هذه (الحرب على الإرهاب) استنزاف الدول السنيه وعلى رأسها المملكه العربيه السعوديه وتركيا وإضعافهما أمام إيران الحليف الجديد".
وأضاف النفيسي، "لقد أقر كبار الخبراء العسكريين في البنتاغون بأن محاربة (الدوله الإسلامية) سيستغرق عقودًا من الزمن فيالها من حرب استنزاف".
وكانت رئاسة الأركان التركية قد ذكرت الأربعاء، أنَّ هجومًا إرهابيًا استهدف عربات لنقل عناصر القوات المسلحة، لدى وقوفها عند إشارة مرورية في أحد شوارع العاصمة أنقرة، مساء الأربعاء.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة التركية، نائب رئيس الوزراء، نعمان قورطولموش، أن حصيلة التفجير، بلغت 28 قتيلاً، فيما أصيب 61 آخرون بجروح، نقلوا على إثرها لمستشفيات مختلفة لتلقي العلاج اللازم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!