ترك برس

وصف زعيم الكيان الموازي "فتح الله غولن"، المطلوب من قِبل السلطات التركية، حادثة إسقاط المقاتلة الروسية التي انتهكت الأجواء التركية، بالعمل الخاطئ، وأنه كان من المفترض الامتناع عن إسقاط تلك المقاتلة.

جاء ذلك خلال لقائه بمراسل صحيفة "موسكوفيسكي كومسوموليتس" الروسية، التي ستنشر تفاصيل اللقاء خلال الساعات القادمة من هذا اليوم.

ويرى محللون أنّ غولن بتصريحاته هذه أعلن عدائه الصريح للدولة التركية وليس لحكومة العدالة والتنمية، وذلك لأنّ حادثة انتهاك الأجواء التركية تخصّ أمن الدولة التركية وليس أمن حكومة حزب العدالة والتنمية.

كما شدد بعض المحللين السياسيين على أنّ مواقف غولن المعادية للدولة التركية، ليست جديدة، إذ سبق له أن ندد بحادثة سفينة "مافي مرمرا" التي تعرضت للاعتداء من قِبل القوات الإسرائيلية عام 2010، عندما كانت تُقلّ مساعدات إنسانية إلى أهالي قطاع غزة المحاصرين، حيث قال حينها أنه كان يتوجب على السلطات التركية، الحصول على إذن الحكومة الإسرائيلية قبل التوجه إلى غزّة.

جدير بالذكر أنّ فتح الله غولن القاطن في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1997، بحجة الاعتكاف، مطلوب لدى السلطات التركية بتهمة محاولة جماعته الانقلاب على الحكومة الشرعية في تركيا عام 2013، من خلال أحداث 17 – 25 الشهيرة، والتي اتهمت فيها أذياله في الجهاز القضائي، عدداً من الوزراء بعمليات اختلاس وسرقة.