محمد بارلاص - صحيفة صباح - ترجمة وتحرير ترك برس
هل انفجار البالون بشكل مفاجئ يثير الاستغراب، أليس كذلك؟ أرأيتم ماذا كان يقولون هؤلاء المغفلون؟
"صرنا وحيدين مثل النجوم المبعثرة في السماء… لم يبق لتركيا في العالم من صديق، والسياسة المتبعة من قبل رئيس الجمهورية أردوغان أدت إلى عزلة تركيا".
دنيا الحقائق
هل استنتجوا ذلك المفهوم بالنظر إلى المستجدات الأخيرة التي حدثت في تركيا كدعاء فتح الله غولن على رئيس الجمهورية أردوغان أو ما رأيكم بألفاظ وكلمات كليشدار أوغلو النابية؟
فلنفترض أنهم فاتهم رؤية ما حدث في قمة العشرين في أنطاليا العام الماضي، ولم يشاهدوا المحادثات التي قام بها رئيس الجمهورية أردوغان في أمريكا، ربما لم يروا التغيرات والتحسينات التي قامت بها رئيسة وزراء ألمانيا ميركل في المناطق التركية الحدودية مع سورية.
قمة المنظمة الإسلامية
وهل غاب عنهم أيضا لقاء 56 رئيس دولة وحكومة من خلال القمة الإسلامية في إسطنبول؟ ألم يبالوا لالتقاء طرفين تشوب علاقتهما التوتر في الشرق الأوسط، إيران والسعودية في قمة إسطنبول وتوقيعهما لنفس البيان، أليس لديهم علم بمشاركة وزير خارجية مصر بقمة إسطنبول؟ ألا يعني لهم ذلك أي قيمة؟
دعوة للعقل وللجوارح
كيف لكم أن تشهدوا التطورات الحاصلة في بلدكم في الوقت الذي توجهون عقلكم وأعينكم وآذانكم إلى بنسلفانيا؟ كيف ستدركون الحقيقة وأدمغتكم تعاني من سياسة "عقدة أردوغان"؟
هل ستتبعون سياسة حزب الشعب القومي "مي هي بي"؟
هل ستحملون سياسة حزب العمال الكردستاني لبلديات المدن الغربية؟
هل ستلعبون السياسة بالأشرطة التسجيلية؟
كفى...
عندما تقعون في ورطة هل ستجدون الحل في اللجوء للأسد أو بوتين؟
هل ستبدؤون حملة كراهية ضد اللاجئين السوريين رافعين شعارات الحرية والإنسانية؟
لا أعلم لحساب من تعملون، لكن لو حاولتم رؤية الحقيقة لكان أفضل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس