ترك برس
قال بيتر نافارو" المستشار السياسي لمرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية "دونالد ترامب"، إنّ زعيم منظمة الكيان الموازي فتح الله غولن، يعتبر تهديداً خطيراً لتركيا والولايات المتحدة الأمريكية في الوقت نفسه.
وجاءت تصريحات نافارو هذه في مقالة كتبها لموقع "ناشيونال إنتريست"، حيث ذكر فيها الادعاءات التي تناقلتها وسائل الإعلام الأمريكية حول الدعم المادي المُقدّم من قِبل منظمة الكيان الموازي، لمرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون.
وأوضح نافارو أنه في حال كانت هذه الادعاءات صحيحة، فإنه من المتوقع أن تمتنع كلينتون عن تسليم غولن إلى السلطات التركية في حال فازت في الانتخابات الرئاسية، مبيناً أنّ هذه الخطوة ستُفقد الولايات المتحدة الأمريكية ثقة أهم حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وستكون مشاركة في نشر حالة الفوضى داخل تركيا.
وأضاف نافارو أنّ عدم تسليم غولن إلى السلطات التركية ستفسد العلاقات القائمة بين أنقرة وواشنطن، وستدفع بتركيا إلى التخلي عن واشنطن والانحياز باتجاه موسكو.
جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الامر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الإنقلابية الفاشلة، ويجدر بالذكر ايضاً أنّ فتح الله غولن يقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!