ترك برس
شارك في "اللقاء العالمي السادس للأطفال الأيتام" الذي عقد السبت بمدينة إسطنبول التركية، 75 يتيماً من 12 دولة إضافة إلى مئات الأيتام الأتراك، وحضره وفود من مؤسسات الإغاثة الدولية والعربية والتركية وحضور جماهيري كبير، بمشاركة ممثل عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
من جانبه وصف الطفل اليمني اليتيم، أكرم البطران، شعوره بالمشاركة في "اللقاء العالمي السادس للأطفال الأيتام" بـ"الرائع"، مشيراً إلى أنه يلقى رعاية واهتماما كبيرين من قبل الجمعيات الكافلة للأيتام في بلده.
وعبر في حديث صحفي عن سعادته بلقاء أقران من حول العالم حرموا حنان الوالدين، لكنهم يجدون في بلدانهم من يقف إلى جانبهم ويقدم لهم يد العطف والمساعدة.
ووفّر اللقاء - الذي أقامته هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "إي ها ها"- فرصة لتلاقي الأيتام من مختلف دول العالم وتعارفهم مع كافليهم، كما أتاح المجال لكفالة مئات منهم من قبل "أهل الخير" والمؤسسات المهتمة بكفالة اليتيم .
وشارك في اللقاء الذي عقد السبت في مدينة إسطنبول التركية، 75 يتيماً من 12 دولة إضافة إلى مئات الأيتام الأتراك، بحضور وفود من مؤسسات الإغاثة الدولية والعربية والتركية ووسط حضور جماهيري كبير، وبمشاركة ممثل عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان .
وقدم الأطفال خلال اللقاء عروضاً تظهر ثقافات بلدانهم من أغانٍ وأشعار ورقص شعبي، في محاولة لخلق وعي عالمي بقضايا اليتيم، وتوحيد نظرة المجتمعات لقيم كفالته والعطف عليه.
ووفقاً للهيئة التركية، فإن الأيتام الذين شاركوا في اللقاء حضروا إلى إسطنبول منذ أسبوع من محافظات تركيا المختلفة، ومن موريتانيا والصومال وألبانيا ومقدونيا والبوسنة والهرسك واليمن وسوريا وفلسطين وجورجيا وقرغيزستان وباكستان وسريلانكا، وشاركوا في العديد من الأنشطة والفعاليات التي سبقت اللقاء.
وفي كلمة الافتتاح، قال رئيس هيئة الإغاثة التركية بولنت يلدريم إن الهيئة تكفل أكثر من 47 ألف يتيم من 36 دولة تعاني من الكوارث الطبيعية والحروب والأزمات السياسية، وتتطلع إلى كفالة عشرة آلاف آخرين حتى نهاية العام 2016.
وأوضح يلدرم أن تركيز الهيئة في كفالة الأيتام ينصب على الدول التي تعاني الحروب والأزمات طويلة الأمد، مثل سوريا والعراق وفلسطين وميانمار وتركستان الشرقية، محذرا من استغلال هذه الفئة من الأطفال في مجالات تدمر مستقبلهم، كتجارة البشر والمخدرات وتجارة الأعضاء والتجنيد في الحروب والحملات التبشيرية.
وأشار يلدريم إلى أن الهدف من عقد هذه اللقاءات هو تذكير الشعب التركي بالأيتام والحديث عن معاناتهم وقضاياهم، وحث المواطنين على القيام بما يسعهم لدعم الأيتام .
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!