ترك برس

تتنوع استثمارات دول الخليج في تركيا ما بين القطاع الصحي، والمالي، والغذائي، وتعتزم مؤخرا التوجه نحو الاستثمار في المجال الزراعي.

وأشار الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي "عبدالرحيم الناقي" إلى إمكانية دول الخليج بتنفيذ مشاريع استثمارية في مجال الزراعة بتركيا.

وأضاف الناقي، أن مجلس التعاون يولي "المواد الغذائية" أهمية كبرى، حيث تستورد دول المجلس منتجاتها الغذائية من السودان، مبينا أن المجلس بدأ التفكير بالتوجه نحو تركيا، بعد اندلاع الثورة في سورية التي كانت تشكل بالنسبة إليه موردا مهما في هذا المجال.

وبين الأمين العام أن الأراضي الخصبة في تركيا يمكنها أن تلبي حاجة دول مجلس التعاون في الزراعة، مضيفا: "بإمكان القطاع العام أن يرعى المشروع في حال تنفيذه".

ونوّه الناقي  إلى أن مجلس التعاون لا يهدف إلى شراء الأراضي من تركيا، موضحا أنه يهدف فقط إلى تنفيذ الاستثمارات فوق الأراضي التركية.

في سياق آخر قال: " إنّ تقدّم تركيا في المجال الطبي أسهم في جذب مواطني دول مجلس التعاون للعلاج في تركيا، وخاصة في مجال زراعة الشعر.

ولفت الانتباه إلى أن الإقبال الكبير من قبل سكان دول مجلس التعاون على زراعة الشعر يفتح الباب أمام زيادة فرص الاستثمار في المجال الطبي بين تركيا ودول المجلس، مبينا أن ذلك سيعود بالنفع على الطرفين الخليجي والتركي، موضحا أن  الاستثمار في المجال الطبي، سيفتح الباب للاستثمار في القطاعات الأخرى.

من جهة أخرى قال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد، "إننا نعرف تركيا عن قرب، ونشعر بالراحة لدى زيارتها"، مضيفا: " أن المسلسلات التركية أدت دورا كبيرا في ترك ذلك الأثر".

وفي سياق منفصل، أكد رئيس  اتحاد الغرف والبورصات التركية رفعت هيسارجي أوغلو، أن دول الخليج ترجح الانتقال من تجارة البترول إلى تجارة الصناعات المتطورة، مبينا أن المصادر متوفرة في دول الخليج، وتركيا تتوفر فيها فرص العمل.

وبين هيسارجي أوغلو، أنه تم توقيع اتفاقية بقيمة 380 مليون دولار على هامش منتدى الاستثمار التركي الخليجي الثاني الذي عقد في البحرين الأسبوع الماضي.

وتابع أنه تم عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات خلال المنتدى، مؤكدا أن ثمار هذه الاجتماعات ستظهر خلال الأيام القاد