ترك برس
دعا رئيس الشؤون الدينية التركي، محمد غورماز، زعماء العالم إلى اتخاذ خطوات ثابتة بشكل فوري لتحقيق وقف إطلاق النار في مدينة حلب السورية، حسبما أوردت وكالة الأناضول.
جاء ذلك خلال اجتماع إطلاق حملة لجمع التبرعات لحلب تحت عنوان "كي لا تموت الإنسانية في حلب" تقودها رئاسة الشؤون الدينية، ووقف الديانة التركي، وبدعم من نائب رئيس الوزراء نعمان قورتولموش، ورئيس المجلس الإسلامي السوري أسامة الرفاعي، وشارك فيه ممثلي منظمات المجتمع المدني.
وقال غورماز "أوجه ندائي إلى كل زعماء العالم، ينبغي اتخاذ خطوات ثابتة فورية من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في تلك الأراضي (سوريا) المظلومة التي تعب شعبها وأصبح غير قادر على تحمل عذابات أكثر".
وأضاف "أدعو مرة أخرى زعماء الدول الإسلامية، للانفتاح على كافة أشكال التعاون من أجل وقف نزيف الدم في المنطقة، والابتعاد عن كل الأحكام المسبقة".
وأوضح غورماز أنهم لم يجتمعوا اليوم من أجل التحدث، بل من أجل سماع صيحات الأطفال في حلب، ومن أجل القول "إن الإنسانية لم تمت بعد".
ومضى قائلًا: "نحن في نقطة انتهى فيها الكلام، ولم يبق للإنسانية شيء لتقوله، وعندما يستخدمون حق النقض يموت أطفالنا، وعندما يوافقون يموت أطفال المسلمين".
ولفت غورماز إلى أن الإنسانية تشهد أكبر معاناة في التاريخ، وأحزان لا يمكن وصفها، مؤكداً أن القوى العالمية تقوم بحرب الوكالة في بلاد المسلمين.
من جانبه أشاد رئيس رئيس المجلس الإسلامي السوري، أسامة الرفاعي بدور تركيا في مساعدة المسلمين، ومساهماتها في تقدمهم.
وشبّه وضع المسلمين اليوم بـ"القطيع الذي فقد راعيه".
وأكد أن الانقسام بين المسلمين مؤشر على ابتعادهم عن بعضهم البعض.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!