ترك برس
قال المفكر الاستراتيجي أستاذ العلوم السياسية الكويتي الدكتور "عبدالله النفيسي"، إن هناك جهود دولية وإيرانية بذلت وتبذل لإنهاك وإشغال تركيا داخليا لمنع قيامها بأي دور خارجي في منطقة الشرق الأوسط بهدف استفراد إيران بالمنطقة.
جاء ذلك في تغريدة نشرها النفيسي عبر حسابه الشخصي في موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، حيث أوضح أن هناك "جهود دولية وإقليمية بذلت لمنع قيام (الاتحاد) بين دول مجلس التعاون الخليجي. ومثلها تبذل لعزل تركيا عن كل شؤون دول التعاون. الهدف: الاستفراد بدول التعاون".
من جهة أخرى، أشار المفكّر الكويتي إلى أن المملكة العربية السعودية أثبتت في البحرين واليمن بأنها الدولة الوحيدة العازمة على مواجهة التغلغل الإيراني في المنطقة، وأن "من كان عنده شئ آخر فليأت به".
وفي وقت سابق، شدّد الدكتور النفيسي على أن ما تفعله إيران في سوريا تحت مظلة روسية وفي العراق تحت مظلة أميركية هو "حرق كل إمكانية مستقبلية لعلاقات طبيعية بين إيران والعربية" .
وقال أيضًا: "يبدو أن الروس (وبالذات الرئيس فلاديمير بوتين) يثأرون لهزيمتهم في أفغانستان والتي كانت على يد العرب السنة. وقتها كان بوتين مسؤولا كبيرا في الـ KGB (جهاز المخابرات السوفيتي)".
وكان النفيسي قال: "لو كنت مسؤول سعودي لاندفعت نحو تركيا. ولو كنت مسؤول تركي لاندفعت نحو السعودية. الظرف جدا ناضج لتحالف الطرفين لصد عمليات الإستهداف للطرفين".
وأضاف: "إن تركيا والمملكة العربية السعودية مستهدفة من الحلف الروسي الإيراني ولم يبق أمامهما إلا التحالف لمواجهة المشروع الروسي الإيراني الإحتلالي"، داعيًا إلى "تشعيب المصالح التركية والترحيب بالاستثمارات التركية في دول مجلس التعاون الخليجي".
وقال: "بغطاء روسي إيراني وتمويل من دولة خليجية، نشاط محموم لإسقاط الرئيس أردوغان وحكومته: استنساخ السيناريو المصري في تركيا"، مشددًا على أن "تقوية التحالف الاستراتيجي بين كل من المملكة العربية السعودية وتركيا ستكون أقوى رد على ذلك وأكبر معيق له".
كما أوضح الدكتور النفيسي في تغريدة عبر حسابه في تويتر قائلًا: "أطراف خارجية (منها خليجية) تمول الأكراد داخل تركيا لإسقاط حكومة الرئيس أردوغان عبر إثارة القلاقل".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!