ترك برس
في بيان له ردًا على تصريحات رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم ونائبه محمد شيمشيك بشأن عملية القدس، ثمّن “مؤتمر فلسطينيي تركيا” مواقف تركيا في نصرة قضية فلسطين والقدس، وقال في الوقت نفسه: “نربأ بأي جهة اعتماد أي رواية للمحتل الإسرائيلي”.
وقال المؤتمر في بيانه إنه يثمن عاليًا مواقف تركيا “التي يعبر عنها دوما شعبها المعطاء بالدعم المستمر للحق الفلسطيني بل وبالدم كما في تضحيات شهداء سفينة مافي مرمرة، وبالمواقف الشجاعة للرئيس رجب طيب أردوغان، وكافة أعضاء القيادة التركية”.
وأقر المؤتمر بحق القيادة التركية في "اتخاذ أي سياسات تعبر عن مصالحها تجاه الاحتلال الصهيوني”، مؤكدًا في بيانه أن “الشعب الفلسطيني يثق بحكمة القيادة التركية وشعبها الكريم الداعمين لحقوقهم الكاملة في استعادة الأرض وتحقيق الاستقلال”، وأنه لا يتوقع أن تتبنى سياسات أو مواقف يمكن أن تكون على حساب ثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد المؤتمر أن للشعب الفلسطيني "الحق في مقاومة الاحتلال لا سيما ضد الأهداف العسكرية” كحق يكفله القانون الدولي، مشيرًا إلى أن العملية تمت في مدينة القدس “التي تتعرض منذ أكثر من 37 عامًا لعملية احتلال وتهويد مستمرة ولعقود طويلة وضد كل القوانين والأعراف الدولية”.
وأدان المؤتمر في بيانه فشل المجتمع الدولي في حماية الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والحصار من الحصول على الحد الأدنى من حقوقه المشروعة، وآخرها قرار مجلس الأمن بإدانة كافة المستوطنات في القدس والضفة الغربية.
وأضاف أن تركيا جزء أصيل من الأمة التي حمت ودافعت عن القدس وفلسطين لقرون من الزمان، وأن الأمة والشعوب الإسلامية وأحرار العالم يقفون مع كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيها حق مقاومة المحتمل وإرهاب دولته.
وختم المؤتمر بيانه بالتأكيد على عدم وجود “داعش واشباهها في فلسطين، وهذه دعاية صهيونية لتشويه المقاومة المشروعة للاحتلال البغيض”، ودعا كافة الجهات المعنية إلى الانتباه إلى جوهر الصراع وهو إنهاء الاحتلال وحق الشعوب في مقاومته بكافة الوسائل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!