ترك برس
تستعد مدينة إسطنبول لاستضافة مؤتمر "فلسطينيو الخارج" يوم السبت القادم، والذي ينظمه عدد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية في الخارج.
وأفاد الناطق الإعلامي باسم المؤتمر "زياد العالول"، في تصريح للأناضول، أن المؤتمر يهدف إلى "إطلاق حراك شعبي لتكريس دور حقيقي وفاعل لفلسطينيي الخارج، من خلال شراكة كافة أطياف الشعب الفلسطيني، والتركيز على الثوابت الوطنية الفلسطينية التي تحقق التوافق الوطني بين كافة أطيافه".
وأشار العالول إلى أن " المؤتمر سيكون مفتوحاً لكل شرائح المجتمع الفلسطيني، وهو مؤتمر شعبي والحضور يحمل هذه الصفة"، لافتا إلى أن قائمة المدعوين "تضم شخصيات متنوعة فكريا وجغرافيا، ونتوقع حضور أكثر من آلاف شخص من شتى أنحاء العالم، وحضور من أكثر من 50 دولة".
وأضاف العالول أن" المؤتمر ينعقد في وقت حسّاس، تشهد خلاله القضية الفلسطينية تراجعاً ملحوظاً وسط ضعف عربي عام، ويحاول المؤتمر أن يفعّل حضور فلسطيني الشتات الذي يزيد عددهم عن 6 مليون فلسطيني، ويمثلون قوة حقيقية ممكن أن تساهم بشكل كبير في دعم صمود الشعب الفلسطيني و تقوية الموقف الرسمي".
وأكد على أنه "سيتم خلال المؤتمر تسليط الضوء على معاناة شعبنا في الداخل ومخيمات اللجوء، وتهويد القدس وملف الاستيطان وحصار غزة وحق العودة".
وأوضح العالول فيما يخص أسباب اختيار توقيت ومكان انعقاد المؤتمر، أن المؤتمر سينعقد في إسطنبول بعدما أغلقت الأبواب العربية في وجه أي عمل فلسطيني، ونثمن دور تركيا بالسماح لنا بعقد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج.
ويسعى المؤتمر أن يرفع صوت فلسطيني الخارج ليكون لهم دور ومساهمة في القرار السياسي الفلسطيني والمصالحة الوطنية عموماً.
كما ويؤكد المؤتمر على المطالبة بالحقوق الأساسية المشروعة للشعب الفلسطيني، في ظل انسداد الأُفق أمام القضية الفلسطينية، واستئثار السلطة بالقرار الوطني والتفريط الحاصل بالقضية والحقوق والثوابت الوطنية، بحسب المنظمين.
هذا وتتجاوز أعداد فلسطينيي الخارج أكثر من 6 ملايين لاجئ، يتوزع معظمهم في الأردن ولبنان وسوريا ودول الخليج، فيما يقطن مئات الآلاف منهم في الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!