
ترك برس
قال نائب رئيس الوزراء والناطق الرسمي بإسم الحكومة التركية "بولنت أرنتش" إنه تمت دراسة ملف أمن العمل والعمال بشكل شامل ومطوّل في اجتماع هيئة الوزراء البارحة إلى جانب القضايا الأخرى المستجدة في البلد. وذلك في تصريح أدلى به عقب الانتهاء من الاجتماع.
وأكد أرنتش أن هيئة الوزراء أتفقت في اجتماعها على الحاجة الماسة لعمل جدّي وتخطيط دقيق في مجال الحوادث الكبيرة التي باتت تتكرر في الأيام الاخيرة في الأعمال، لكي تصل تركيا إلى درجة عالية المستوى من حيث الحفاظ على سلامة عمّالها ومنشآتها، وخاصة قضية المناجم التي تعتبر من أكثر المجالات حاجة لهذا الأمر.
وتطرق أرنتش إلى ملف التنظيم الموازي الذي تم تداوله خلال اجتماع هيئة الامن القومي، مشيراً إلى أن الدولة التركية دولة واحدة وعلمها واحد.
أما بالنسبة لقضية عبور الدفعة الثانية من قوات البشمركة العراقية إلى عين العرب "كوباني" عبر الأراضي التركية، أكد أرنتش أنه لا أصل لهذه الإشاعات.
وردّاً على سؤال احد الصحفيين بشأن تصريحات وتصرفات بعض نواب حزب الشعوب الديمقراطي، قال أرنتش: "إن بعض نواب حزب الشعوب الديمقراطي في بعض الأحيان يرون في أنفسهم صلاحية الحقارة تجاه الآخرين وتهديدهم. ليست لديهم مبادئ، وعندما يوجه طرف انتقاداً تجاههم يبدأون بالصراخ في خطاباتهم. إن الانتقادات التي تتوجه لكم قليلة، لديكم أخطاء كثيرة. ولهذا فإني أقول لهم، أنظروا إلى أنفسكم وأساليبكم وأفعالكم أولاً، ومن ثم إن لزم الأمر بإمكانكم أن تقولوا ما تريدون".
وتعليقاً على ملف المصالحة الوطنية قال أرنتش: "إن السيد أحمد داود أوغلو يقول إن الأمن والنظام العام وعيش مواطنينا في جو من الأمن والاستقرار والسعادة هو الاصل بالنسبة لنا. إن هذا ليس مقابلاً لعملية المصالحة الوطنية. إن عملية المصالحة الوطنية أو مشروع الاتحاد الوطني والأخوة، مسألة نراها حياتية بالنسبة لتركيا، ونحن نبذل قصارى جهدنا لتحقيقها".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!