ترك برس
تحدّث بن علي يلدرم رئيس الوزراء التركي عن موقفي الرئيس السابق "عبد الله غل" ورئيس الوزراء السابق "أحمد داود أوغلو" حول الدستور الجديد، موضحا أنّ الصداقة التي تجمع بينه وبينهم ستبقى إلى ما لا نهاية.
جاء ذلك خلال حوار تلفزيوني أجرته قناتا "سي إن إن" ترك و"دي" في بث مشترك، أجاب فيه عن أبرز الأسئلة المتعلقة بأبرز المستجدات السياسية على الساحتين المحلية والإقليمية.
وفي معرض ردّه على سؤال المذيع فيما إذا كان لديه علم بموقفي داود أوغلو وغُل حول الاستفتاء على الدستور الجديد، قال يلدرم: "من غير اللباقة أن أسأل الآخرين عن موقفهم والصوت الذي سيدلون به خلال الاستفتاء، نحن كل ما نقوم به هو أننا نروّج لحملة نعم، ونوضّح الفوائد التي سيعود بها النظام الجديد على البلاد والأجيال القادمة التي سنضع تركيا أمانة بين أيديهم في المستقبل".
وأشار يلدرم إلى أنّ أحمد داود أوغلو كان قد قدّم الدعم اللازم للدستور خلال المصادقة على المقترح الدستوري في البرلمان التركي، مضيفا: "إنّ السيد غُل من مؤسسي الحزب، والسيد داود أوغلو انتسب إلى الحزب فيما بعد، وأنا من مؤسسيه أيضا، الصداقة التي تجمعنا ليست لحظيّة، فنحن أصدقاء درب، وصداقتنا ستبقى إلى ما لا نهاية، في حزب العدالة والتنمية لا يوجد شيء اسمه قديم وحديث، فكلنا أصدقاء درب".
ولفت يلدرم إلى أنّه ما من أحد معصوم عن ارتكاب الخطأ، مضيفا: "ولكن لا أحد من منتسبي الحزب خان مبادئه، ولا أحد يفكر في الخيانة مجرد تفكير، ولطالما بدأنا هذه الطريق مع بعضنا، فنحن نسعى جاهدين للسير سويّة".
جدير بالذكر أنّ "عبد الله غُل" و"أحمد داود أوغلو" لم يشاركا في الاجتماع الذي عقده يلدرم للوزراء السابقين، في 20 آذار / مارس، وذلك لكونهما مسافرين خارج البلاد، بحسب المعلومات التي وردت عنهما.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!