ترك برس
تحدث رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في بث خاص على قناة "تي آر تي" الإخبارية، وقيّم عملية المصالحة الوطنية.
وقال مذكرا بانعدام الاستقرار السياسي والسلام في التسعينات من القرن الماضي: "إن عملية المصالحة الوطنية ليست عملية سلام اجتماعي وسياسي فحسب، بل إنّ استتباب السلام الداخلي في الـ12 عاماً الماضية كان له دور في التطور الذي شهدته البلاد في هذه الفترة. وإن أحداث العنف والتخريب التي جرت في 6-7 تشرين الأول/ أكتوبر قد كشفت ضعفا في هذا الموضوع". موضحاً أنّه "لا يمكن التحدث عن فترة الصلح في ظل حوادث نؤثر على النظام العام".
كان هناك قطبان مختلفان في تركيا قبل حزب العدالة والتنمية
وأكد داود أوغلوعزم الحكومة في المضي من أجل إتمام عملية المصالحة الوطنية مع الأكراد قائلاً: "لقد قطعنا شوطا كبيرا في العملية ووصلنا إلى نقطة إيجابية. كان هناك في تركيا قطبان واضحان من قبل، ومع قدوم حكومتنا دخل شعور الانتماء خلال مرحلة الانتقال إلى الديمقراطية، في عهدنا حلت البهجة ودخل السرور بعودة الشباب إلى قراهم".
الهدف النهائي ترك الأسلحة
أشار داود أوغلو إلى أنّ الهدف النهائي من المصالحة الوطنية هو رمي الأسلحة قائلاً إنّ "المراد من عملية المصالحة استيفاء كل الشروط وعدم استعمال السلاح ولغة العنف، لا نقبل بأي أمر يضع النظام والأمن العام في رهان".
سأبدأ الحملة الانتخابية من مدينة هكّاري
أوضح داود أوغلو أنه سيبدأ في نهاية الأسبوع الحملة الانتخابية استعدادا للانتخابات العامة القادمة من مدن "باتنوس" و"تونجلي" و"أرزنجان" شرق تركيا، قائلا: "لا يستطيع أحد القول إن هذه المدينة لي أو تلك، فأنا كرئيس وزراء يعشق كل ذرة من أرض تركيا يمكنني الذهاب حيث أريد. كما يحق للجميع التعبير عن أفكاره السياسية، اللجوء إلى العنف ذنب يعاقب عليه القانون، أريد من حزب الشعوب الديمقراطية الكردي أن يقوم بالنقد الذاتي".
الزيارة إلى العراق
أجاب رئيس الوزراء التركي عن سؤال حول زيارته إلى العراق قائلا: "كل البلدان المجاورة هامة بالنسبة لنا، والعراق يمر بمرحلة صعبة، نريد أن يحصل تقارب بين كل الأطراف. سألتقي بكل الأطراف السياسية".
بدل الإعفاء من الخدمة العسكرية
ذكر داود أوغلو لدى سؤاله عن موضوع الخدمة العسكرية إنّ للأمر وجهان، إذ يجب تقييم الأشخاص الذين تجاوزو عمرا معينا في كيفية استخدامهم في الجيش الذي أصبح أكثر احترافا وخبرة وأكثر استخداما للتكنولوجيا الجديثة. قبل التفكير في هذا الأمر علينا ألا ننسى أحداث 6-7 تشرين الأول/ أكتوبر والفترة الخطيرة التي يعيشها العراق وسوريا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!