ترك برس / الأناضول

أكّد رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" اليوم السبت؛ بأن المدن والمناطق السورية المختلفة، تعتبر أمانة تاريخية عندهم، وأنهم وقفوا إلى جانب أخوتهم من الأكراد والتركمان والعرب والسُنّة والنصيريين والمسيحيين في سوريا وسيستمرون في هذا النّهج.

وجاء ذلك في كلمة له ألقاها؛ أمام عدد كبير من أنصار حزبه، في المؤتمر الخامس لفرع حزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية "قارص".

وخلال خطابه انتقد دواد أوغلو؛ حزب الشعوب الديقراطي المعارض ومنهجه؛ لقيامهم بأعمال تخريب في البلاد؛ بحجة التظاهر من أجل كوباني، مستنكراً الذين يقومون بالتمييز بين القوميات في البلاد.

وكان  داود أوغلو قد وجّه انتقداً في وقت سابق اليوم خلال كلمة له بالمؤتمر الدوري الخامس لحزبه في ولاية أرضروم، صمت رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض "كمال كلشتار أوغلو"، إزاء قطع بلدية ولاية يالوفا التي يترأسها حزبه 180 شجرة في الولاية، قائلًا:  "إنّ أعضاء حزب الشعب الجمهوري أحدثوا ضجيجاً وصخباً إعلامياً عندما أرادت الحكومة نقل أشجار منتزه غيزي، إلى مكان آخر، إلّا أنهم اليوم يلتزمون الصمت أمام قطع رئيس بلدية يالوفا لـ 180 شجرة الآن".

وذكّر داود أوغلو أنصاره بالمحاولات التخريبية التي حدثت العام الفائت، والحالي، حيث أفاد بأنّ هذه المحاولات كانت ردًا على الإنجازات الخدمية الاستثنائية التي حققها حزبه على مدار 12 عامًا من وجوده في السلطة.

وقال "داود أوغلو": "إن أول تلك المحاولات هي استفزازات منتزه غيزي، وعندما سددت تركيا كافة ديونها لصندوق النقد الدولي، وبدأت بإنشاء الجسر، والمطار الثالث في إسطنبول، بدأوا باحتلال شوارع إسطنبول، وأنقرة بشكل همجي، وادّعوا أنهم يقومون بذلك حبًا بالأشجار، ولكن كوادر حزب العدالة والتنمية وقفت في وجه ذلك وأفشلته".

الجدير بالذكر أن بلدية يالوفا التي يترأسها حزب الشعب الجمهوري المعارض، بدأت أمس الأول عملية قطع 180 شجرة، وذلك في إطار مشروع إقامة عقدة مواصلات في الولاية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!