ترك برس
انتقد دولت باهتشلي زعيم حزب الحركة القومية، تطويق سلطات الاحتلال للمسجد الأقصى بالأجهزة الإلكترونية، متسائلا عن الأسباب التي تجعل العالم العربي عاجزا عن إدانة ما تفعله إسرائيل بالمقدسات الإسلامية.
جاء ذلك في لقاء صحفي عقده باهتشلي في مبنى الحزب بالعاصمة أنقرة، تطرق فيه إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والمحلية.
وأشار باهتشلي إلى أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طرح قضية المسجد الأقصى، والتخريبات التي تقوم بها إسرائيل، وذلك خلال جولته الخليجية مع الزعماء الذين اجتمع في كل من السعودية والكويت وقطر.
وأضاف أنّ رباعية الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي كانت قد حددت موقفها فيما يخص حماية الوضع التاريخي للمسجد الأقصى، مؤكدا أنّ هذا الموقف لم يجلب أي نتائج إيجابية حتى الآن.
ولفت باهتشلي إلى أنّ الشعب التركي على دراية تامة بكافة الألاعيب التي تحاك في القدس من قبل العقلية الصهيونية التي تسعى إلى تطهير ديني وعرقي في المنطقة، مؤكدا أنّ قضية الفلسطينيين هي قضية تركيا، وأن ألاعيب إسرائيل ستذهب سدى.
وذكر الزعيم أنّ محاولات إسرائيل في تحويل القدس إلى عاصمة لها، ليست إلا محاولة خاطئة منها، موضحا أنّها سياسة من شأنها أن تخلق مناخ الأزمة.
ودعا باهتشلي إسرائيل إلى احترام المقدسات الإسلامية، موضحا أنّ المنطقة لن تنعم بالهدوء ما لم يتخذ قاتلوا الإنسان والدين -في إشارة منه إلى إسرائيل- خطوة إلى الوراء.
وأكّد في السياق نفسه على أهمية المسجد الأقصى الذي يُعدّ بالنسبة إلى المسلمين بمثابة ثالث المقدسات أهمية، مؤكدا أنّ المسلمين لن يتركوا المسجد الأقصى رهن يدي من لا قبلة له.
وانتقد باهتشلي صمت الدول العربية إزاء ما تفعله إسرائيل بمقدسات المسلمين، مضيفا: " لماذا العالم العربي عاجز عن إدانة إسرائيل؟ إن المنطقة الإسلامية لن تنعم بالاستقرار ما لم تُحل القضية الفلسطينية"
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!