ترك برس
ذكرت صحيفة يني شفق التركية بأن قوات مدعومة من تركيا ستوفر أمن إدلب، بالتعاون مع قوات فصائل الجيش الحر في إدلب.
وقال الصحيفة إن القوات المسلحة التركية أعطت تعليماتها لمجموعات الجيش السوري الحر للاستعداد لعملية إدلب، بمشاركة 5 آلاف مقاتل من الجيش السوري الحر في المرحلة الأولى من العملية.
ولفتت يني شفق إلى أنّ العملية تستهدف السيطرة على منطقتين بارزتين ضمن المناطق الممتدة من عفرين الواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي وصولا إلى جبال التركمان في اللاذقية.
ومن ضمن الاستعدادات تمت إعادة تنظيم وحدات الجيش السوري الحر، من خلال توحد الكتائب والفصائل تحت سقف لواء موحد حسب الصحيفة، وتم تدريب 8 آلاف من مقاتلي الجيش الحر، وانتهت عملية نقل المقاتلين والمركبات العسكرية والأسلحة والمعدات إلى إدلب.
وأعلنت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، أنها لن تعترف بالقرارات المتخذة في مفاوضات أستانا، وستبدأ المقاومة المسلحة في حالة التدخل في إدلب، وفي هذا الوقت، أعلن عبد الله المحيسني ومصلح العلياني وهما من القيادات المهمة في الهيئة عن انسحابهما من الهيئة، كما أعلنت حركة نور الدين الزنكي انسحابها أيضاً منها، بالإضافة لانسحاب 6 آلاف مقاتل تحت قيادة أبو صالح الطحان.
وتجدر الإشارة إلى أنّ إبراهيم كالن المتحدث باسم الرئاسة التركية عقد مؤتمراً صحفياً في المجمع الرئاسي بأنقرة،
بالتزامن مع بدء مباحثات أستانا 6، أشار فيه إلى أنّ التحركات العسكرية على الحدود السورية التركية، نظرا إلى الطبيعة الجغرافية بين البلدين تدخل في إطار التدابير المعتادة التي تتخذها تركيا.
وأكّد كالن مجددا أنّ بلاده لن تسمح على الإطلاق بإنشاء ممر إرهابي على امتداد حدودها مع سوريا، كما لم تسمح به في وقت سابق.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!