ترك برس
عثرت قوات الأمن التركية على جثة الناشطة السورية المعارضة الدكتورة "عروبة بركات"، وابنتها الصحفية "حلا بركات"، في منزلهما في الشق الآسيوي بإسطنبول.
وذكرت وكالة الأناضول نقلا عن مصادر أمنية، أن الشرطة التركية تلقت بلاغا من أصدقاء "حلا" 22 عاما، مفاده أنهم فقدوا الاتصال بها، وأنها تغيبت عن العمل منذ يومين.
وعلى إثر البلاغ توجهت قوات من الشرطة إلى منزلها في منطقة أوسكودار، بعد منتصف ليل أمس الخميس، حيث دخلت المنزل وعثرت على جثة حلا ووالدتها الدكتورة عروبة 60" عاما"، ملفوفتين بالأغطية.
وأعلنت المصادر الأمنية أن الدكتورة السورية وابنتها الصحفية قُتلتا طعناً بالسكاكين في منزلهما، وأن السلطات المختصة بدأت تحقيقاتها للكشف عن ملابسات الجريمة.
وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة "يني شفق" التركية، أن عروبة وحلا بركات قتلتا طعنا بالسكاكين في شقتهما، وأن المجرمين وضعوا على جثتيهما مواد تنظيف لمنع انتشار الروائح.
وأضافت يني شفق أن عروبة تلقت تهديدا من نظام الأسد في الأيام الماضية، بسبب دورها البارز في فضح جرائمه وانتهاكاته عبر الأفلام الوثائقية والبرامج.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!