ترك برس
أدانت وزارة الخارجية التركية بشدّة مقتل الوزير الفلسطيني زياد أبو عين الذي توفي بعد فترة قصيرة من تعرّضه للضرب من قبل جنود إسرائيليين خلال مظاهرة سلمية في الضفة الغربية يوم الأربعاء.
وقالت الخارجية في بيان لها: "إنّ هذه الحادثة نتيجة للاحتلال الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية وانتهاك لحقوق الإنسان الأساسية. إنّ المعاملة السيئة للإسرائيليين تجاه الفلسطينيين لا يمكن قبولها مطلقاً".
وأضاف البيان: "إنّنا نتوقع تحقيقاً موضوعياً وشاملاً، ونريد تقديم من يتحمّل المسؤولية إلى العدالة".
وكان الوزير الفلسطيني زياد أبو عين قد توفي وهو في طريقه إلى رام الله بعد فترة قصيرة من تعرضه للضرب من قبل جنود إسرائيليين خلال تظاهرة سلمية. وعين ذو الخمسين عاماً هو المسؤول عن ملف المستوطنات في منظمة التحرير الفلسطينية.
وقد صرّح مجمّع رام الله الطبي بأنّ سبب الوفاة كان الاختناق بالغاز المسيل للدموع. وقال شهود عيان إنّهم كانوا في طريقهم لزرع أشجار والتظاهر قرب مستوطنة إسرائيلية حين تمّ إيقافهم في حاجز مُرتَجَل.
ومن جهته، وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس موت عين "سلوكاً بربرياً لا يمكن الصّمت حياله والقبول به". كما أعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام، قائلاً إنّه سيتّخذ "خطوات هامة" بعد التّحقيق. في حين قالت متحدّثة باسم الجيش الإسرائيلي إنّ الجيش ينظر في الحادثة، لكنّها امتنعت عن تقديم مزيد من المعلومات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!