نرك برس
افتتحت جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية دار الاستشفاء الأولى من نوعها في مدينة الريحانية بإقليم هاتاي التركية، والتي يُعنى بتقديم خدمة الإقامة، ومتابعة مُصابي أذيات الحبل الشوكي، والدماغ.
وحضر الافتتاح الذي جرى يوم الخميس الماضي كُل من المهندس "خالد العيسى" مدير عام جمعية عطاء، وسمو الأميرة "مضاوي آل سعود"، والسيد "حسن بن درويش شحبر" الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، والدكتورة "رشا فيضي" سفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، والسيد "حسين يوموشاق" نائب رئيس بلدية الريحانية.
وتحتوي دار استشفاء عطاء على أكثر من 34 سرير، تستوعب نحو 25 مريضاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى المرافقين، حيث تتطلب بعض الحالات وجود مُرافق مع المريض.
وتتألف الدار من طابقين، كل طابق يحتوي على عدد من الغرف مُقسمة حسب إصابات المرضى، حيث يستقبل الطابق الأول أصحاب الإصابات الشديدة، في حين تنتقل الإصابات الأخف إلى الطابق الثاني.
وتضم الدار أيضاً قسماً للطعام، وآخر للغسيل، وقسم للمعالجة، وقد تم تجهيزها بمُختلف سُبل الراحة، وتم تزويد غرف المرضى بأنظمة تدفئة، وتكييف، وأسرة كهربائية، وكراسي مُتحركة.
وتُقدّم الدار أيضاً خدمة الدعم النفسي للمرضى، بإشراف طبيب مُختّص، بهدف مساعدة المريض للعودة إلى حياته الطبيعية، والتخلص من الآثار النفسية السلبية التي تُسببها الإصابة.
ويُشار إلى أن جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية والتي تُعنى بتقديم المساعدة للأهالي السوريين في الداخل السوري وتركيا، تهتم بتطوير سُبل تقديم الخدمات الطبية للمرضى السوريين، إذ تُدير أكثر من مركز طبي في بعض المدن السورية، وتركيا، من أبرزها عيادات عطاء الطبية في أنطاكيا، والمركز التخصصي لتأهيل أذيّات الحبل الشوكي في مدينة الريحانية.
يجدر بالذكر أن جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية هي منظمة مجتمع مدني عاملة في إغاثة الشعب السوري والتخفيف من المعاناة الشديدة التي يتعرض لها نتيجة الأحداث الحالية في سوريا، وهي جمعية إغاثية رسمية مسجلة ضمن المؤسسات الإغاثية في جمهورية تركيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!